تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان ، علي أنه لا يمكن إنكار اللمسة الذكية في اقتراح الدكتور أسامة الغزالي حرب، فهو يبحث عن وسيلة مبتكرة لتحفيز الأثرياء على المساهمة في التنمية، لكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون حذرين من إعادة إنتاج مظاهر التمييز الطبقي التي عانى منها المصريون لعقود طويلة قبل ثورة يوليو.

وأوضح «فوقي» ، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز" ، أن الألقاب ليست مجرد كلمات، بل أدوات رمزية لها أثر اجتماعي عميق، ويمكن أن تعيد ترسيخ مفاهيم الترتب الطبقي بدلًا من قيم المساواة والمواطنة التي ينص عليها الدستور، مشيرًا إلى إلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية في مصر منذ عام 1952، وتكرر التأكيد على إلغاؤها بموجب الدستور المصري الحالي الصادر عام 2014 والمعدل في 2019، والذي نصت مادته رقم "26" على "حظر إنشاء الرتب المدنية"، وبالتالي هناك نص دستوري صريح يحظر إنشاء مثل هذه الألقاب.

وأشار «رئيس مصر السلام»، إلى أنه إذا كنا نبحث عن آليات لتكريم المساهمين في الاقتصاد والمجتمع، فالأولى أن نُفعّل نظم الشفافية في الجوائز الوطنية، ونُعلي من قيمة التكريم المهني والمعنوي في الإطار المؤسسي، لا أن نستدعي مفاهيم تعود بنا إلى زمن 'الباشوات'، حتى لو كانت بصيغة جديدة. فمصر اليوم بحاجة إلى بناء منظومة تشجع على العطاء من منطلق المسؤولية المجتمعية وليس مقابل امتياز رمزي، مؤكداً أن التكريم الحقيقي لا يكون بلقب، بل بأثر ملموس في حياة الناس.

كما أوضح فوقي أنه إذا أردنا إعادة الاعتبار للمكانة الرمزية، فالأولى منحها لمن دفعوا الثمن الأكبر، لمن اختاروا أن يقفوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن أرضهم وناسهم، لنمنحها شهداء الجيش والشرطة الذين لم يسعوا وراء لقب، بل تركوا خلفهم قصة شرف وفداء، ومع ذلك فالشهيد لا يحتاج إلى ألقاب مدنية ولا تشريفات رمزية، لأن دمه هو الشهادة، واسمه محفور في ذاكرة الوطن ووجدانه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب الألقاب المدنية المسؤولية المجتمعية مؤسسة مصر السلام

إقرأ أيضاً:

آل باتشينو: أبنائي سر إلهامي الحقيقي في التمثيل

خاص 

عبّر النجم العالمي آل باتشينو عن مدى الامتنان الذي يشعر به تجاه تجربة الأبوة، مؤكدًا أنها كانت العامل الأهم في تشكيل نظرته للحياة والفن .

وخلال مقابلة مع E! News، استعاد آل باتشينو ذكرى تعود إلى أوائل التسعينيات، عندما لجأ إلى ابنته الصغيرة جولي التي كانت تبلغ من العمر 3 سنوات حينها، لمساعدته في التحضير لدوره الأيقوني في فيلم “Scent of a Woman”.

وقال بأسلوب مؤثر: “طلبت منها تجسيد شخص أعمى، وبدون أي توجيه، قدمت أداءً بارعاً، في تلك اللحظة أدركت أن الأطفال عباقرة بالفطرة”.

ورغم حصوله على الأوسكار عن ذلك الدور، أشار باتشينو إلى أن التأثير الحقيقي جاء من داخل بيته، ومن اللحظات البسيطة مع أطفاله .

كما تطرّق النجم الكبير إلى علاقته بابنه الصغير “رومان”، الذي وُلد في 2023 من شريكته نور الفلاح، قائلاً: “كل ما يفعله رومان حقيقي، كل تصرفاته تدهشني.. نحن نتحدث كثيراً، وأحياناً أعزف له على الهارمونيكا خلال مكالمات الفيديو، وهذه لحظات ثمينة بالنسبة لي”.

وأكد آل باتشينو أن الأبوة، مهما كان العمر، تظل تجربة عظيمة، خاتمًا حديثه قائلًا: “الأبوة تظل معجزة صغيرة، سواء كنت شاباً أو عجوزاً، إنها تجربة واحدة لا تتغير”.

مقالات مشابهة

  • آل باتشينو: أبنائي سر إلهامي الحقيقي في التمثيل
  • أشرف صبحي: قانون الرياضة الجديد لن يطبق بأثر رجعي
  • تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
  • تعاون حقوقي مغربي قبايلي لفضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
  • مُرشح نقابي حقوقي يتحرك رغم خسارته مرتين
  • مع ختام الجولة 35.. الشرطة يقترب من التتويج بلقب دوري نجوم العراق
  • بالصورة..”أتمنى لها حياة سعيدة”.. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على”الحامل”)
  • الرد الإيراني و”الأسد الصاعد” الحقيقي
  • «عبير الشرقاوي»: أربي ابني وأسمع القرآن ووالدي لم ينل حظه من التكريم
  • دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي