هدوء نسبي في درعا بعد موجة توتر وجهود سحب السلاح متواصلة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تتواصل جهود الجهات الرسمية والشعبية في درعا، جنوبي سوريا، لسحب السلاح وتعزيز ضبط الأمن عقب موجة توتر واشتباكات مسلحة شهدتها ريف درعا منذ يومين.
وأعلنت إدارة الأمن العام السوري، السبت، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، بعد يومين من التصعيد والتوتر في المدينة، حيث يقضي الاتفاق بتسليم 4 مطلوبين في قضية اغتيال القيادي بلال الدروبي التابع لوزارة الدفاع السورية.
وتم الاتفاق على تعزيز مفرزة الأمن في منطقة بصرى الشام بقوات أمن إضافية، دعماً للإجراءات الأمنية وتثبيتاً لحالة الاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن محافظة درعا فإن الاتفاق يأتي في "إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وبسط سلطة الدولة في ريف درعا الشرقي".
وأرسلت قوات الأمن العام تعزيزات أمنية لـ"بصرى الشام" ليل الجمعة - السبت، حيث قامت بجولة سريعة في المدينة وعدد من البلدات المحيطة التي تشهد توترات، كما شنَّت حملة اعتقالات في بلدة الجيزة، وفق مصادر محلية.
ولدى التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحابها، بعد اجتماعات عقدها وجهاء من درعا وقياديون محليون وممثلون عن السلطة السورية، ناقشوا خلالها تسليم سلاح عناصر "اللواء الثامن" سابقاً من مختلف مدن وبلدات المحافظة، وسحب السلاح الخفيف والثقيل من معقله في بصرى الشام.
واللواء الثامن "الأقوى في درعا" بزعامة أحمد العودة، كان يتبع للفيلق الخامس في قوات النظام السابق، وقد شكَّلته روسيا عام 2018، من الفصائل المعارضة التي رفضت تسليم السلاح، بعد التسويات التي شهدتها درعا بين قوات الأسد والفصائل المعارضة.
وأحمد العودة، كان من أول الواصلين إلى العاصمة دمشق ليلة سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان من أول المهنئين للقيادة الجديدة، والتقى أكثر من مرة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلا أن فصيله لم يندرج ضمن تشكيلات وزارة الدفاع السورية الجديدة إلى جانب الفصائل التي تم دمجها، وأعلنت توافقها على قيادة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية.
وكان القيادي بلال المصاطفة (المقداد) المُلقب بلال الدروبي، أحد المنضمين إلى وزارة الدفاع السورية الجديدة، وهو قيادي سابق في الفصائل المحلية قبل اتفاقية التسوية مع نظام الأسد عام 2018، ثم انضم إلى "اللواء الثامن"، وبعد سقوط النظام انسحب منه وبدأ استقطاب عناصر من الفيلق للانضمام إلى وزارة الدفاع.
وتوفي بلال الدروبي في المستشفى، السبت، بعد تعرضه لاعتداء يوم الخميس من قبل مسـلحين وهو يستقل سيارته المدنية مع أفراد أسرته. وفق ما قالته صحيفة "الثورة" الرسمية، لافتة إلى أن هذا الاعتداء أدَّى لحدوث توتر أمني كبير في المدينة، تبعه تدخل وجهاء درعا وقوات الأمن العام لإنهاء التوتر وضبط الأمن في المدينة.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بصرى الشام فی المدینة فی درعا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: العاصمة الإيرانية طهران تحترق الآن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن العاصمة الإيرانية طهران "تحترق الآن".
من جانب آخر، تعرضت طهران لهجوم مكثف، اليوم الأحد، حيث تم تفعيل الدفاعات الجوية.
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أنه تم سماع دوي انفجارات، وتم تفعيل نظام الدفاع الجوي جنوب طهران، وأفاد السكان بوقوع انفجارات مدوية.
ووفق وسائل إعلام إيرانية فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودع نفط شهران والوضع تحت السيطرة.
بينما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.
وقال التلفزيون الإيراني إن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري تشن هجوماً مركباً على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والمسيرات.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن الدفعة الصاروخية القادمة من إيران توجهت إلى منطقة حيفا والكريوت شمالي إسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التقارير الأولية تفيد بسقوط صواريخ في مدينتي حيفا وطمرة.
وبالتوازي أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات في طهران، ويعمل على اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران.