إدارة ترامب تدرس تخفيضا حادا في ميزانية وكالة ناسا المقترحة لعام 2026
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أظهرت تقارير أمريكية حديثة، أن الميزانية المقترحة لوكالة ناسا لعام 2026 قد تتعرض لتخفيض يقارب النصف، في إطار خطة ميزانية إدارة ترامب المرتقبة.
وحسب موقع "Space"، فإن المقترحات تتضمن تقليصًا واسعًا بنسبة 50% تقريبًا لبرامج ناسا العلمية، مع تخفيضات كبيرة في بعض التخصصات، تشمل:
الفيزياء الفلكية بنسبة تقارب الثلثين لتصل إلى 487 مليون دولار،
الفيزياء الشمسية بأكثر من الثلثين إلى 455 مليون دولار،
علوم الأرض بأكثر من 50% إلى 1.
وعلوم الكواكب بنسبة 30% لتصل إلى 1.929 مليار دولار.
وحذر كيسي دراير، مدير السياسات في جمعية الكواكب، من أن هذا التخفيض "قد يؤدي إلى إلغاء الغالبية العظمى من البعثات العلمية الحالية وتلك التي لا تزال قيد التطوير".
ورغم أن الميزانية المقترحة تحافظ على تمويل تلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب الفضائي، فإنها تستثني تمويل تلسكوبات أخرى، ما يهدد مستقبل تلسكوب نانسي غريس رومان الفضائي، الذي يقترب من مرحلة الإطلاق والمقرر مبدئيًا أن يتم في خريف العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة ناسا تلسكوب جيمس ويب الفضائي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب بنسبة 50%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عن قراره رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، في خطوة قال إنها تهدف إلى حماية صناعة الصلب الوطنية وتعزيز أمنها الاستراتيجي.
جاء الإعلان خلال كلمة ألقاها ترامب في منشأة تابعة لشركة "يو إس ستيل" في بلدة ويست ميفلين بمدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، حيث حظي بتصفيق حاد من مئات العاملين في قطاع الصلب الأمريكي.
وقال ترامب أمام الحضور: "سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%... لن نسمح بانهيار صناعة الصلب الأمريكية، ولن نترك عمالنا دون حماية". وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع "لإعادة بناء الطبقة العاملة الأمريكية واستعادة الصناعات الوطنية التي دمرتها الاتفاقات التجارية غير العادلة".
وأشار إلى أن الرسوم الجديدة من شأنها أن تعزز الاستثمارات المحلية وتدعم المصانع المهددة بالإغلاق، مؤكداً أن القرار تم اتخاذه بعد تقييم دقيق لمستقبل القطاع الحيوي الذي يُعدّ أساسياً للدفاع الوطني والصناعات الثقيلة.
وكان ترامب قد فرض في 12 مارس الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، وهو ما أثار موجة من الردود الدولية، حيث ردت كندا بإجراءات انتقامية، كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن استيائه قبل أن يُقدم لاحقاً على تعليق إجراءاته.
وأثار القرار حينها جدلاً داخلياً، خاصة من جانب قطاع صناعة السيارات الأمريكي الذي اعتبر الرسوم عبئاً إضافياً على سلاسل التوريد وسبباً مباشراً في رفع التكاليف النهائية.
وأشاد ترامب، خلال خطابه، بتأثير الرسوم الجمركية السابقة على قطاع الصلب، قائلاً إنها "أنقذت الصناعة من الانهيار الكامل"، وأكد أن الكثير من المصانع عادت للعمل نتيجة تلك الإجراءات.
ورغم هذا التفاؤل، يحذّر اقتصاديون من أن مضاعفة الرسوم إلى 50% قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الصلب في السوق المحلية، ما ينعكس على كلفة البناء والبنية التحتية والتصنيع، ويزيد الضغوط على المستهلكين والمستثمرين في القطاعات الأخرى.