بعد تعرضها لانتقادات.. ليلى علوي تعتذر عن حضور تكريمها في مهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اعتذرت الفنانة المصرية ليلى رسمياً من رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، لعدم حضورها المهرجان الذي اختارها لتكريمها، بجانب شخصيات مصرية وعربية وخليجية وأجنبية، سيتم تكريمها أيضاً.
وجاء هذا اعتذار ليلى علوب، بعد الجدل وتباين الآراء والهجوم الذي تعرضت له في الساعات الماضية، عقب الإعلان عن تكريمها في مهرجان يتعلق بالمسرح، مستشهدين بقلة أرشيفها المسرحي، فلم تقدم علوي سوى 9 مسرحيات خلال مسيرتها الفنية، وهي “بكالوريوس في حكم الشعوب” عام 1978، مع نور الشريف، ويحيى الفخراني، و”8 ستات” عام 1978، و”عش المجانين”، عام 1979، و”الدنيا مقلوبة” عام 1981، و”واحد في المليون” عام 1982، و”البرنسيسة” عام 1984، و”ابتسامة وراء القضبان” عام 1986، و”الجميلة والوحشين” عام 1996.
وأشارت علوي في رسالة اعتذارها التي وجهتها لرئيس المهرجان إلى أنها مضطرة لعدم حضور المهرجان، لتواجدها خارج مصر، وارتباطها بأعمال فنية، موجهة رسالة شكر وتقدير وامتنان لزملائها وصناع المسرح والقائمين على هذا الحدث الذي وصفته بالعريق.
وأصدرت علوي بياناً رسمياً قالت فيه: “الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير، نظراً لظروف خارجة عن إرادتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيراً”.
وتابعت: “يبقى المسرح دائماً هو البيت الأول للفنان الذي يتلمس منه حب الجمهور المباشر له، وتبقى خشبة المسرح لها مكانه خاصة لأي فنان، فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت له كثيراً، وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق، جزيل الشكر والتقدير”.
على جانب آخر، يشارك في المهرجان بنسخته الـ30 والمقررة إقامتها في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، 19 مسرحية من مصر، ومختلف الدول العربية والأجنبية مثل الإمارات، والسعودية، والعراق، وتونس، وجورجيا، واليونان وغيرها.
ويكرم المهرجان، بجانب ليلى علوي، المصريين، المخرج خالد جلال، والمخرج ناصر عبدالمنعم، ومصمم الإضاءة والديكور حازم شبل، والناقد جلال حافظ، ومن العرب المخرج الإماراتي محمد العامري، والفنان السعودي سلطان البازعي، والفنان العراقي عواد علي، إضافة إلى الفنانة الأوغندية أسيموي ديبورا وأستاذ الأداء المسرحي جيلس فورمان من إنجلترا.
main 2023-08-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تواصل اللجنة العليا المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد» وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض ألعاب نارية ضخمة تمتد لأكثر من 60 دقيقة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، بمشاركة 6500 طائرة، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
موسوعة غينيس
يقدّم «مهرجان الشيخ زايد» عرضاً نارياً غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة في «موسوعة غينيس»، وذلك عبر 5 مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة 8:00 مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة. وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
9 لوحات
سيكون زوّار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
فعاليات متنوعة
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوّار ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات. وتشمل هذه المساهمات، عروض تفاعلية تقدّمها الجهات الحكومية الشريكة لتعريف الزوّار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدّمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
دور حيوي
وأكدت إدارة «مهرجان الشيخ زايد» أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان، حدثاً دولياً يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وأعلنت اللجنة العليا للمهرجان عن خطط تشغيلية موسعة تشمل زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية. كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوّار. وتعكس هذه الاستعدادات رؤية «مهرجان الشيخ زايد» في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوّار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
فنون الأداء
تشهد ساحات «مهرجان الشيخ زايد» في احتفالات ليلة رأس السنة، عروضاً تراثية وفنون الأداء التقليدية، وتشمل «العيالة» و«الرزفة» و«الندبة»، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوّار. كما تقدّم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل، وفي مدينة الألعاب الترفيهية «وندرلاند»، التي تم افتتاحها لتشكّل إضافة نوعية للمهرجان.