وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تخضع موظفيها لاختبارات كشف الكذب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "سي إن إن" أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تخضع موظفيها لفحوصات على جهاز كشف الكذب في إطار التحقيق لتحديد المسؤولين عن تسريبات تتعلق بالأمن القومي.
ونقلت الشبكة في تقرير لها: "خضع حوالي 50 موظفا لاختبارات كشف الكذب خلال الأسابيع الأخيرة.. ضمن جهود متصاعدة للقضاء على ما تصفه الوزارة بتسريب معلومات تمس الأمن القومي".
وأشار التقرير إلى أن الفحوصات تشمل موظفي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، ووفقا للشبكة، تم حتى الآن إيقاف أحد الموظفين إداريا وإخراجه من المبنى هذا الأسبوع بعد إجرائه اختبار "بوليغراف".
كما أفاد مصدر في الوكالة لـ"سي إن إن" بأن من المتوقع حدوث موجة استقالات جماعية بين العاملين في ظل تزايد الضغوط، مما يثير مخاوف بعضهم من تأثير ذلك على قدرة الوكالة على الاستجابة للطوارئ خلال موسم الأعاصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأمن الداخلي الأمريكي موظفي اختبارات كشف الكذب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.