في الأحد الذي يسبق أسبوع الآلام.. ما قصة "الشعانين"؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرف المناسبة الكنسية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم باسم “أحد الشعانين”، وهو الاسم الذي أثار فضول الكثيرين حول معناه وأصله.
كلمة “شعانين” مأخوذة من الكلمة العبرية “هوشعنا” أو كما تُلفظ في بعض النصوص “أوصنا”، وهي تعني “خلصنا” أو “أعِنّا”، وهي الهتافات التي قالها شعب أورشليم عند دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة، معبّرين عن إيمانهم بأنه المُخلّص والملك الآتي باسم الرب.
“أوصنا ابن داود ”الهتاف الذي اصبح ترنيمة
عند دخوله إلى أورشليم، لم يستقبله الشعب بالمواكب الرسمية، بل خرجوا إليه حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل، هاتفين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب”.
تحولت هذه العبارة إلى جزء أساسي من الترانيم التي تُرددها الكنيسة خلال زفة الشعانين، وتُعبّر عن الرجاء في الخلاص والتمسك بالإيمان في وجه الألم، خاصة وأن المناسبة تسبق مباشرة أسبوع الآلام.
تعدد الأسماء و المعني واحد
في الكنيسة القبطية، تعرف المناسبة أيضًا باسم “أوشعنا”، وهو تعبير قبطي مأخوذ من الأصل العبري نفسه. ومع دخول الكلمة إلى العربية، أصبحت تُعرف بـ”شعانين”. أما في الطقوس الغربية والكنائس الغربية، فيُطلق على اليوم اسم “Palm Sunday”، أي “أحد السعف”، نسبةً إلى السعف الذي حمله الشعب في الاستقبال.
ورغم اختلاف المسميات بين الكنائس، يظل المعنى الروحي واحدًا: استقبال السيد المسيح كملك متواضع ومخلّص، والهتاف له بكلمات الرجاء والخلاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أغصان الزيتون السيد المسيح الاستقبال الطقوس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
صراحة نيوز ـ – الفتى بشار العبادي، الذي ابتسم له جلالة الملك عبد الله الثاني لحظة دخوله منصة حفل الاستقلال، هو نموذج لطفل طموح تحدى الإعاقة منذ بدايات حياته، إذ بُترت ساقه اليسرى عندما كان عمره أقل من شهرين.
ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة