مسيرة الشعانين في بغديدا.. احتفال إيماني يجمع الكبار والصغار
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد مسيرة الشعانين في بغديدا (قره قوش) حدثًا دينيًا واجتماعيًا بارزًا، يعكس التقاليد المسيحية العريقة في المنطقة.
تقام هذه المسيرة في الأحد الذي يسبق عيد القيامة، المعروف بأحد السعانين، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تفاصيل المسيرة:
انطلاق المسيرة: تبدأ المسيرة من أمام كنيسة الطاهرة الكبرى، حيث يتجمع الأهالي حاملين أغصان الزيتون (المعروفة محليًا بـ”سوكي”)، استعدادًا للجولة التقليدية حول البلدة.
انواع المشاركة: تتقدم المسيرة صليب المسيح ، يليه تلاميذ المدارس، كشافة السريان، طلبة المراحل الدراسية المختلفة، أجواق الكنائس، جماعات الخدمة الكنسية، والأخويات الدينية، بالإضافة إلى الآباء الكهنة، الرهبان، والراهبات.
مسار المسيرة:
تسير المسيرة عبر شوارع البلدة، متوقفة عند عدة كنائس تاريخية لأداء صلوات وتراتيل خاصة بكل موقع، مما يعزز الروابط الروحية والثقافية بين الأهالي.
الانشطه المصاحبة: بالإضافة إلى الصلوات والتراتيل، يتم توزيع الحنطة المحمصة (المعروفة بـ”خطي قليي”) على المشاركين، وهي تقليد محلي مميز يتم تحضيره خصيصًا لهذه المناسبة.
تُختتم المسيرة عادةً في كنيسة مار يوحنا، حيث يُلقي راعي الأبرشية كلمة المناسبة، وتُقدَّم البركة الختامية للمشاركين.
تُعَدُّ مسيرة الشعانين في بغديدا تعبيرًا عن الإيمان العميق والتلاحم الاجتماعي بين أبناء البلدة، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بلدة عراقية تظهر بعد 54 عامًا من الغرق بسبب جفاف بحيرة .. فيديو
مليكة فؤاد
في مشهد استثنائي يختزل حكاية التاريخ والمناخ، ظهرت بلدة عراقية قديمة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة سد الموصل منذ أكثر من نصف قرن، بعد انخفاض منسوب المياه بشكل غير مسبوق نتيجة الجفاف وتناقص الموارد المائية.
وتقع البلدة في منطقة عين دهوك شمالي العراق، وقد كانت مأهولة بالسكان حتى عام 1971 تقريبًا، حين غمرتها مياه السد بعد بنائه، ما اضطر الأهالي إلى النزوح منها وبناء بلدة حديثة مجاورة.
الظهور المفاجئ لأطلال البلدة القديمة أثار موجة من الحنين بين العراقيين، وأعاد للأهالي مشاهد من ماضيهم المدفون تحت الماء، بينما أطلق تحذيرات بيئية ومناخية جديدة بشأن خطر الجفاف الذي يهدد شمال العراق والمنطقة بأكملها.
والجدير بالذكر أن كشف القرية يعكس مدى التغير المناخي ونقص المياه في العراق، ويسلط الضوء على تراث محلي يعود تاريخه لنصف قرن، حيث يصنف العراق ضمن خمس الدول الأكثر عرضة للتأثر بندرة المياه عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749680615159.mp4