مسيرة الشعانين في بغديدا.. احتفال إيماني يجمع الكبار والصغار
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد مسيرة الشعانين في بغديدا (قره قوش) حدثًا دينيًا واجتماعيًا بارزًا، يعكس التقاليد المسيحية العريقة في المنطقة.
تقام هذه المسيرة في الأحد الذي يسبق عيد القيامة، المعروف بأحد السعانين، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تفاصيل المسيرة:
انطلاق المسيرة: تبدأ المسيرة من أمام كنيسة الطاهرة الكبرى، حيث يتجمع الأهالي حاملين أغصان الزيتون (المعروفة محليًا بـ”سوكي”)، استعدادًا للجولة التقليدية حول البلدة.
انواع المشاركة: تتقدم المسيرة صليب المسيح ، يليه تلاميذ المدارس، كشافة السريان، طلبة المراحل الدراسية المختلفة، أجواق الكنائس، جماعات الخدمة الكنسية، والأخويات الدينية، بالإضافة إلى الآباء الكهنة، الرهبان، والراهبات.
مسار المسيرة:
تسير المسيرة عبر شوارع البلدة، متوقفة عند عدة كنائس تاريخية لأداء صلوات وتراتيل خاصة بكل موقع، مما يعزز الروابط الروحية والثقافية بين الأهالي.
الانشطه المصاحبة: بالإضافة إلى الصلوات والتراتيل، يتم توزيع الحنطة المحمصة (المعروفة بـ”خطي قليي”) على المشاركين، وهي تقليد محلي مميز يتم تحضيره خصيصًا لهذه المناسبة.
تُختتم المسيرة عادةً في كنيسة مار يوحنا، حيث يُلقي راعي الأبرشية كلمة المناسبة، وتُقدَّم البركة الختامية للمشاركين.
تُعَدُّ مسيرة الشعانين في بغديدا تعبيرًا عن الإيمان العميق والتلاحم الاجتماعي بين أبناء البلدة، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان