الصين تكشف عن أول روبوت يتعلم ذاتيًا وينقل خبراته لزملائه.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وكالات
أعلنت شركة “أجيبوت” الصينية عن إطلاق Genie Operator-1 )0-1)” نموذجها الثوري الجديد الذي يمكن الروبوتات البشرية من التعلم الذاتي والتكيف السريع مع بيئات العمل المتنوعة أراجيك
ويعتمد نظام 1-GO على نموذج متقدم يجمع بين الرؤية واللغة، مما يسمح للروبوتات بفهم مقاطع الفيديو التي تعرض أنشطة بشرية وتعلمها بسرعة، دون الحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات التدريبية.
وهذا يُمكن الروبوتات من أداء مهام معقدة مثل تحضير القهوة، تقديم الطعام، والعمل كمضيفين في المكاتب.
وتأسست شركة “أجيبوت” في شنغهاي على يد بينغ تشيهوي الموهوب السابق في شركة هواوي، وقد بدأت الشركة بالفعل في الإنتاج التجاري، حيث تم تصنيع 962 وحدة بحلول ديسمبر الماضي تظهر مقاطع الفيديو الاستعراضية الروبوتات المدعومة بتقنية 1-GO وهي تؤدي مهام متعددة مثل تحضير وتقديم الخبز المحمص، وتوزيع شارات التعريف كموظف استقبال، فضلاً عن إعداد القهوة والمشروبات في المكاتب.
ويعد نموذج 1-GO خطوة كبيرة نحو تحقيق مفهوم “الذكاء المجسد”، حيث يمكن للروبوتات التفاعل بفعالية مع البيئة المحيطة بها، وتشير الشركة إلى أن هذا التطور سيساهم في تقليل الحواجز التي تعترض تطوير الروبوتات الذكية، مما يفتح آفاقا جديدة في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية الخدمات اللوجستية، والضيافة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/K7zd4OyvZ97uwERw.mp4إقرأ أيضًا:
رد صارم من الصين على فرض ترامب رسوم جمركية إضافيةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعلم الذاتي الذكاء الاصطناعي الصين
إقرأ أيضاً:
القهوة السادة… طقوس العيد الأصيلة في كل بيت
صراحة نيوز ـ في كل بيت عربي، وخاصة خلال أيام العيد، لا تكتمل الفرحة إلا بفنجان من القهوة السادة. تلك القهوة التي لا يضاف إليها السكر، لكنها محمّلة بالمعاني والمودة، وتُقدّم للضيوف كرمز للترحيب والتقدير.
القهوة السادة لا تُقدَّم فقط كمشروب، بل كجزء من طقوس وعادات متوارثة تعبّر عن الأصالة والضيافة. وفي العيد، تصبح القهوة أول ما يُقدَّم للزائرين بعد عبارات التهاني وتبادل الأمنيات الطيبة.
في بعض المناطق، خاصة في دول الخليج وبلاد الشام، تُحضَّر القهوة السادة بعناية فائقة، وتُقدَّم في فناجين صغيرة، غالبًا دون سكر، وفي بعض الأحيان مع حبات التمر أو قطع الحلوى التقليدية. وتحرص الأسر على تقديمها للضيوف الكبار كنوع من الاحترام.
يقول الحاج أبو سامي، وهو أحد كبار السن من محافظة الطائف: “القهوة السادة أيام العيد ما هي بس مشروب، هي رسالة. لما تقدمها لضيفك، كأنك تقول له: البيت بيتك، والعيد عيدك معنا.”
تبقى القهوة السادة في العيد أكثر من مجرد مشروب، بل هي لغة تواصل بين القلوب، وعلامة على حسن الضيافة والفرح بالمناسبات السعيدة.