70 مشاركاً في دورة «الأولمبياد الخاص والقوة البدنية»
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
نظم اتحاد بناء الأجسام والأولمبياد الخاص الإماراتي، وبالتعاون مع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، دورة البرنامج الوطني لتطوير مدربي القوة البدنية للأولمبياد الخاص، وذلك بمشاركة 70 رياضياً منهم 40 مدرباً و30 لاعباً.
وقدم المحاضرات فيصل الغيص الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، والمحاضر الدولي إبراهيم العلي، رئيس لجنة حكام القوة البدنية بالاتحاد.
واشتملت المحاضرات على معلومات عن الإعداد الخاص والعام، والاستعداد للبطولات، و«التكتيك» خلال المنافسات، كما تم التطرق إلى قوانين القوة البدنية حسب الاتحادين الآسيوي والعالمي للقوة البدنية، وأبرز التحديثات ومهام الحكام وصفاتهم خلال المنافسات، إضافة إلى فقرات أخرى.
ونقل الزعابي، تمنيات الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بدوام نجاح البرنامج الرياضي والعمل على تقديم أفضل الدعم الفني والبدني وفي جميع الاتجاهات لأجل أن يواصل رياضيو القوة البدنية تطورهم وتميزهم.
وعبر الزعابي عن اعتزازه بالمشاركة في البرنامج التدريبي لأهميته في نشر ثقافة ممارسة رياضة القوة البدنية، معبراً عن اعتزازه بالتعاون المشترك الذي يربط اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية والأولمبياد الخاص، والجهود المشتركة مع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي ودورها في تطوير ممارسة الرياضة وخصوصاً القوة البدنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بناء الأجسام اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية الأولمبياد الخاص الإماراتي القوة البدنیة بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
سناء سهيل: الإمارات تواصل بناء مجتمع أسري قوي
أبوظبي: «الخليج»
ترأست سناء سهيل، وزيرة الأسرة، وفد الوزارة في فعاليات «المنتدى الدولي للأسرة» الذي عُقد في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية، من 22 إلى 23 مايو، بمشاركة وفود رفيعة من مختلف أنحاء العالم، وممثلين عن منظمات دولية وهيئات معنية بقضايا الأسرة والتنمية الاجتماعية. وهدفت الفعالية، إلى فتح باب الحوار مع المجتمع الدولي لمناقشة السبل والأدوات لحماية وتعزيز مؤسسات الأسرة والزواج، وضمان استمرارية الأجيال.
كما أكدت الفعالية التي أقيمت بعنوان: «حماية الأسرة وتعزيزها في مواجهة التحديات العالمية» بتنظيم من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، إلى أهمية الحفاظ على بنية مجتمعية قوية، تزامناً مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو إرساء موقف موحد بشأن حماية مؤسسة الأسرة وقيمها الأساسية عبر المنصات الدولية.
وخلال كلمتها في المنتدى، نقلت سناء سهيل تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. مشيدة بجهود الحكومة التركية في تنظيم هذا الحدث الدولي الرائد. مؤكدة أهمية التعاون بين الدول، لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم الأسر في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى التراجع الملحوظ في معدلات الخصوبة عالمياً، بناء على بيانات الأمم المتحدة التي أظهرت انخفاض المعدل العالمي من 4.9 عام 1950 إلى 2.3 عام 2023، محذّرة من تداعيات هذا التراجع على البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. وقالت:
«في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأسرة هي النواة الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات. وانطلاقاً من هذا الإيمان، تعمل دولة الإمارات، عبر وزارة الأسرة والجهات المختصة، على تكثيف الجهود لإدارة وتنظيم ملف الأسرة، بتطوير سياسات ومبادرات ممكنة للتوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق نمو ملموس في أعداد أفراد الأسرة، وبناء مجتمع أسري قوي».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات أطلقت مبادرات توعوية وبرامج تحفيزية موجهة للشباب، لتشجيعهم على الزواج وتكوين أسر مستقرة.
كما أكّدت أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي خطوة محورية نحو بناء منظومة شاملة ومستدامة لدعم الأسرة وتعزيز تماسكها، ما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية دور الأسرة في النهضة الاجتماعية والوطنية. وأضافت أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار مباشر في مستقبل المجتمعات، وفي أجيال قادرة على الازدهار، مؤهلة بقيم راسخة ومبادئ إنسانية سامية.
وطرحت مقترح دولة الإمارات بإنشاء فريق عمل إقليمي، يتمتع بقيادة واضحة ومشاركة فاعلة من جميع الدول الأعضاء، يكون معنيّاً بتمكين الأسر وتعزيز نموها، وبلورة مبادرات مرنة وقابلة للتطبيق، إلى جانب إعداد دراسات متخصصة تسهم في ابتكار حلول فعالة للتحديات الأسرية.
وشهد المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة التي أجراها الوفد الإماراتي مع نظرائه من الدول المشاركة، حيث التقت وزيرة الأسرة مع الدكتور بالاز هانكو، وزير الثقافة والابتكار الهنغاري، وسيو لين ليو، مديرة في وزارة الخارجية السنغافورية، ووفاء سعيد بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، والدكتور أوكيك كوسوما كورنياوان، الممثل الرئيسي للوكالة الوطنية للسكان وتنظيم الأسرة الإندونيسية. واستعرضوا التحديات المشتركة المتعلقة بالأسرة، وسبل تعزيز التعاون في تمكين الأسر، ودعم الشباب، والتعليم والرعاية المجتمعية.