حماس تحذر من تحويل المفاوضات إلى تبادل أسرى فقط واستئناف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، عن "حماس" تحذيرها من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى فقط ثم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.
حماس تبحث في القاهرة إنهاء الحرب
أكد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن وفد الحركة في القاهرة يناقش سبل إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحركة تتعامل بمسؤولية كبيرة مع أي مقترحات جديدة.
وأوضح نعيم في تصريح صحفي أن الوفد سيبحث تفعيل قرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي لاقت إجماعًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، فضلاً عن قبول دولي، لتولي إدارة الشأن الحكومي على جميع المستويات.
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو تهيئة الظروف لإعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة الغربية، بالتعاون مع الحكومة في رام الله، انطلاقًا من مبدأ وحدة الأراضي الفلسطينية والنظام السياسي.
كما شدد نعيم على أن الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع أي اقتراحات جديدة، بشرط أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس المفاوضات تبادل أسرى العدوان الاسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.