في أول زيارة رسمية ..الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الإمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/-وصل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى مطار البطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا المشتركة بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشرع إلى الامارات منذ توليه السلطة في دمشق.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حيث من المقرر أن يناقش الجانبان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
ونشر الشيباني على منصة “إكس”، صورة تجمعه بالشرع على متن الطائرة، قائلاً: “نحمل آمال الشعب السوري وطموحاته، ونسعى لتوطيد أواصر الأخوة مع الإمارات بما يخدم المصالح المشتركة”.
وتمثل هذه الزيارة المحطة الرسمية الأولى للشرع إلى الإمارات، بينما تعد الثانية للشيباني الذي زار الدولة الخليجية سابقاً.
وفي يناير الماضي، جرى اتصال هاتفي بين الشرع ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعلنت الخارجية السورية في وقت سابق عن نية الشرع زيارة تركيا والإمارات خلال الأسبوع الجاري، دون تحديد مواعيد واضحة.
و قام الشرع بجولات دبلوماسية شملت ثلاث دول عربية منذ استلامه الرئاسة، هي السعودية والأردن ومصر. كما شهدت دمشق زيارة تاريخية لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في يناير الماضي، وهي الأولى من نوعها لزعيم عربي منذ سقوط نظام الأسد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورةً تعزيز العلاقات مع دول الجوار ، وثانياً، تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، اليوم السبت أن تأكيد الرئيس الإيراني جاء على هامش اجتماع مع نواب ومدراء وزارة الخارجية الإيرانية، وصرّح بزشكيان للصحفيين، في إشارة إلى أداء السلك الدبلوماسي خلال أيام الحرب الاثني عشر: “جئنا إلى هنا لنشكر إخواننا وأخواتنا”.
وتابع: “جاء الأعداء بكل قوتهم وحاولوا إجبار البلاد على الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعاً شجاعاً في الحرب، وأدى الشعب عملاً جيداً”.
وقال بزشكيان: “كانت نتيجة هذا العمل إدانة جميع منظمات العالم، باستثناء الأمم المتحدة، لهذا العدوان، الذي لم يتحقق بسهولة، بل تم عبر الاتصالات. إسرائيل هي من بدأت شيئاً خاطئاً وفقاً للقانون”.
وأضاف بزشكيان قائلا: “القوات المسلحة جانب، والدبلوماسية جانب آخر. ومن خلال التنسيق والسياسات التي نتخذها، سنعزز علاقاتنا مع جيراننا أولًا، ثم نعزز علاقاتنا مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، وغيرها، بنفس الأولوية”.
وأكد بزشكيان، في معرض تكريمه لذكرى الشهيد أمير عبد اللهيان، قائلاً: “أتقدم بالشكر لعراقجي الذي تابع القضايا ليلًا نهارًا. إن شاء الله، سنمضي قدمًا بوحدة وتماسك. كما نقدر وقوف الإيرانيين في الخارج إلى جانب إيران”.