دينا أبو الخير: التعارف قبل الخطوبة جائز بشروط.. واللقاء في النور ضرورة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر، أن التعارف المبدئي بين الشاب والفتاة قبل الخطوبة الرسمية ليس محرمًا شرعًا ولا مرفوضًا اجتماعيًا، ما دام يتم بضوابط واضحة، أهمها حضور الوعي العائلي وغياب الخلوة والانفراد.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التعارف جائز ولكن بشرط إعلام الأهل، مشددة على أهمية أن يتم الأمر بشفافية ووضوح أمام العائلة.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير: "مفيش مانع إنك تقعدي معاه في مكان عام، لكن لازم الأهل يكونوا عارفين ومتابعين خطواتك. مينفعش علاقة خفية بين شاب وبنت بدون حضور عائلي، لأن ده يعرضها لخذلان أو استغلال".
دخول الشاب في محيط الأسرة يُعد وعدًا ضمنيًا بالزواجوأوضحت أن مجرد دخول الشاب في محيط الأسرة يُعد وعدًا ضمنيًا بالزواج، وهو ما يحمي الفتاة نفسيًا واجتماعيًا.
وأشارت إلى أن الحديث مع الشاب في هذه المرحلة يجب أن يلتزم بالحدود الشرعية والاجتماعية.
وتابعت:"لسه ما فيش ارتباط رسمي، فبتعاملي معاه كأي شخص غريب، زي زميل دراسة أو زميل عمل، مفيش خلوة، ولا كلام خاص، ولا رسائل شات تتجاوز الأدب. كل حاجة تكون واضحة ورسمية".
ونبهت الدكتورة دينا أبو الخير إلى أن الخطوبة ليست عقد زواج، بل هي فترة تعارف رسمية لا تبيح التجاوز، مشيرة إلى أنه حتى في حال تم الاتفاق على الخطوبة يظل التعامل في إطار الاحترام والالتزام، ومفيش خضوع بالقول، ومفيش تجاوزات، لغاية ما يتم العقد الشرعي.
واختتمت الدكتورة دينا أبو الخير حديثها بالتأكيد على أن الأساس السليم للعلاقات يبدأ من الشفافية واحترام العائلة، وأن الحديث عن الزواج لا يصح أن يبدأ في الخفاء، بل يجب أن يتم في النور وتحت إشراف الأسرة، حماية للبنت وصونًا لكرامتها ومستقبلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الخطوبة
إقرأ أيضاً:
أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
كشفت والدة الشاب ضحية واقعة القتل المأساوية بالدقهلية، المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مصرع ابنها على يد جيرانهم، مؤكدة أن ما حدث كان صادمًا وخارج كل التوقعات.
وقالت الأم، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية نهال طايل، إنها فوجئت بصراخ في الشارع، فطلبت من زوجها أن يجري وراء ابنهما لمعرفة ما يحدث قائلة: "قلت لجوزي اجري ورا ابنك شوف في إيه".
وتابعت باكية أنها حاولت اللحاق بهما، ولكن المسافة من أول الكوبري لآخره أنهكتها، فوقفت للحظات قبل أن تستجمع قوتها وتجري ثانية وهي ممسكة بعصا على اعتقاد أنها ستدافع عن ابنها، دون أن يخطر ببالها أن المتهم يحمل سلاحًا ناريًا.
تفاصيل ما قبل الغدروأضافت الأم: "بمجرد ما ابني قرب على المتهم ضربه بالنار"، مشيرة إلى أن المتهم كان قد طلب قبل الواقعة بوقت قصير عقد «قاعدة صلح»، إلا أنه قبل الموعد بنصف ساعة فقط كان ابنها قد قُتل.
وأكدت أن سبب الخلاف كله يعود إلى “واحدة” مرددة كلمات تختصر مأساة أسرة كاملة: "ابني وجوزي ماتوا في ثانية".
وتطالب الأسرة بالقصاص العادل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.