حقق فريق أولمبيك ليون فوزًا مهمًا خارج ملعبه على حساب مضيفه أوكسير بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب “لابي ديشامب”، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وافتتح ليون التسجيل في الدقيقة 54 عبر المهاجم الجورجي جيورج ميكوتادزي من ركلة جزاء نفذها بنجاح، مانحًا فريقه التقدم بعد شوط أول انتهى بالتعادل السلبي.

ولم ينتظر ليون طويلًا ليعزز تقدمه، حيث تمكن ريان شرقي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62، بعد هجمة منظمة أنهتها تسديدة قوية في شباك أوكسير.

ورغم محاولات أصحاب الأرض للعودة إلى اللقاء، إلا أن هدف تقليص الفارق جاء متأخرًا في الدقيقة 77 بواسطة اللاعب لاسين سينايوكو، الذي استغل هفوة دفاعية من ليون ليعيد الأمل لفريقه. لكن الرد جاء سريعًا من الضيوف، حيث أضاف المخضرم ألكسندر لاكازيت الهدف الثالث في الدقيقة 84، مؤكدًا تفوق ليون في المباراة وحسم النقاط الثلاث لصالحه.

بهذا الانتصار، رفع ليون رصيده إلى 51 نقطة، ليصعد إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، مواصلًا نتائجه الإيجابية في الأسابيع الأخيرة وسعيه نحو حجز مقعد أوروبي الموسم المقبل. في المقابل، تجمد رصيد أوكسير عند 38 نقطة في المركز العاشر، ليواصل نتائجه المتذبذبة هذا الموسم.

ويُذكر أن باريس سان جيرمان كان قد حسم لقب الدوري الفرنسي رسميًا قبل جولتين من النهاية، مما يجعل المنافسة تتركز الآن على المراكز الأوروبية


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليون أوكسير الدورى الفرنسي باريس سان جيرمان اخبار الرياضة كورة عالمية المزيد الدوری الفرنسی فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر

استولى نشطاء من منظمة "غرينبيس" البيئية على تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير وسط العاصمة باريس، في خطوة وصفت بأنها احتجاج على ما اعتبروه "فشلا متكررا" للرئيس في التعامل مع أزمة المناخ.

وأعلنت منظمة غرينبيس في بيان رسمي أن "العملية لم تكن تخريبية، بل رمزية الطابع"، وهدفت إلى تسليط الضوء على ما وصفتها بـ"الفجوة الكبيرة بين الخطاب البيئي للرئيس ماكرون وقراراته الحكومية التي تصب في مصلحة كبريات الشركات الملوِّثة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وسط حملات كشف طلاسم مدفونة.. السلطات الجزائرية تحذّر الإعلام من "الترويج للخرافة"list 2 of 2بعد 44 عاما من الفراق.. بثٌ على "تيك توك" يُعيد إعلامية ليبية إلى أمهاend of list

وأضاف البيان "استعارة تمثال ماكرون من متحف غريفان جاءت لإظهار أنه لا يستحق الوجود في هذا الصرح الثقافي ما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا ويقود تحولا بيئيا حقيقيا على المستوى الأوروبي".

ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن متحدث باسم غرينبيس، فقد دخل النشطاء إلى المتحف صباح أمس الاثنين متظاهرين بأنهم زوار عاديون، قبل أن يتوجهوا مباشرة إلى القاعة التي يُعرض فيها تمثال ماكرون الشمعي. وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن المجموعة غيّرت ملابسها داخل المتحف، ثم غطّت التمثال ببطانية وسحبته إلى الخارج عبر مخرج الطوارئ.

نشطاء من منظمة "غرينبيس" البيئية يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الفرنسية)

إدارة متحف غريفان أكدت الحادثة، مشيرة إلى أن التمثال نُزع من مكانه "بطريقة مفاجئة" لكنه لم يتعرض لأضرار كبيرة. وأعربت عن أسفها لاستخدام التمثال "في غرض سياسي لا يمت بصلة إلى طبيعته الفنية والسياحية"، لافتة إلى أنها بصدد دراسة إمكانية اللجوء إلى المسار القانوني ضد الفاعلين.

إعلان

وتأتي هذه الحادثة في سياق انتقادات متزايدة للسياسات الفرنسية فيما يتعلق بالطاقة والمناخ، وخاصة استمرار العلاقات التجارية مع روسيا في مجال الوقود الأحفوري، رغم الحرب على أوكرانيا. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نشرت تحليلا في مايو/أيار الماضي، أظهر أن روسيا ما زالت تجني مليارات الدولارات من صادرات الغاز والنفط إلى الغرب، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، بلغت عائدات روسيا من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022 ما يزيد على 883 مليار يورو، منها 228 مليار يورو من دول فرضت عليها عقوبات، من بينها فرنسا التي تُعد من بين أكبر المستوردين بإجمالي قدره 17.9 مليار يورو.

كما أشارت البيانات إلى أن صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا ارتفعت بنسبة تبلغ 20% في عام 2024، وأن نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي تتجه حاليا إلى دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا.

ورغم دعم فرنسا لكييف بالمساعدات العسكرية وفرضها حزمة من العقوبات على موسكو، فإن المعارضة لسياسات ماكرون البيئية لا تزال تتصاعد. ويقول نشطاء البيئة إن الخطاب الرسمي حول "التحول الأخضر" يتناقض مع استمرار التعامل الاقتصادي مع روسيا في قطاع الطاقة، مما يقوض جهود الانتقال إلى طاقة مستدامة.

وكان ماكرون قد أعلن مؤخرا أن بلاده "قد تفرض المزيد من العقوبات على روسيا" إذا لم تُظهر تعاونا في ملف المفاوضات لوقف إطلاق النار، إلا أن مراقبين يرون أن القرارات الاقتصادية الفعلية لا تزال أقل حزما من التصريحات السياسية.

مقالات مشابهة

  • الكرامة يواجه أهلي حلب غداً في أبرز مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر
  • الدور الفرنسي غائب.. اين لودريان؟
  • تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • إنقاذ حياة مريض يعاني من غرغرينا بالقولون والأمعاء الدقيقة بمستشفى بنها الجامعي
  • فلومينينسي يقهر إنترناسيونال.. وبالميراس يسقط من قمة الدوري البرازيلي
  • نيمار يعقّد مهمة سانتوس أمام بوتافوغو بعد طرده في الدقيقة 76 .. فيديو
  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون