إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة الاحتلال حماس المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: كاتس يتجاوز صلاحيات رئيس الأركان.. وتخوفات من تداعيات داخل الجيش
أفاد إعلام إسرائيلي، نقلًا عن مسؤولين في الجيش، بأن ما يقوم به وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يمثل تدخلًا صارخًا في صلاحيات رئيس الأركان هرتسي هاليفي (زامير)، محذرين من أن هذه التحركات قد تُحدث هزة في العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.
ووفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، عبّر مسؤولون عسكريون عن قلقهم من تسييس المؤسسة العسكرية، مؤكدين أن تدخل كاتس في ملفات تتعلق مباشرة بعمل رئيس الأركان يُعد تعديًا على التسلسل القيادي داخل الجيش الإسرائيلي، مما قد ينعكس سلبًا على الأداء الميداني واتخاذ القرارات في المرحلة المقبلة.
توتر متصاعد بين المؤسستين العسكرية والسياسيةجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل توترات متزايدة بين الجيش والحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، والتحديات الأمنية المتصاعدة في الشمال، ما يزيد من حساسية الموقف داخل دوائر صنع القرار.