تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تواصل ظهور تفاصيل جديدة بشأن بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) عقب اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات الفساد. وقد كشفت المعلومات أن ديون البلدية ارتفعت خلال 6 سنوات بمعدل 9 أضعاف، وتم دفعها إلى وضع غير مسبوق في تاريخها حيث أصبحت غير قادرة على الاستدانة.
ووفقاً للبيانات التي نشرتها صحيفة تركيا وترجمها موقع تركيا الان٬ فإن بلدية إسطنبول الكبرى أنفقت خلال السنوات الست الماضية، منذ تولي أكرم إمام أوغلو المنصب، ميزانية ضخمة بلغت تريليون و171 مليار ليرة تركية، وسط دوامة من الديون.
■ لأول مرة في تاريخ بلدية إسطنبول
أظهرت المعطيات أن ديون البلدية ارتفعت من 31 مليار ليرة تركية في عام 2019 إلى 264 مليار و915 مليون و101 ألف ليرة تركية بنهاية عام 2024، أي بزيادة قدرها 9 أضعاف، لتصل إلى مستوى جعلها غير قادرة على الاستدانة لأول مرة في تاريخها.
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل…
الإثنين 14 أبريل 2025■ طلب تفويض للاقتراض مراراً
وبحسب ما نشرته صحيفة “صباح”، فإن بلدية إسطنبول الكبرى، تحت إدارة أكرم إمام أوغلو، أنفقت خلال السنوات الست الماضية تريليون و171 مليار ليرة تركية، تشمل المخصصات الواردة من الحكومة المركزية وشركات البلدية التابعة. ورغم هذه الميزانية الضخمة، طلبت إدارة البلدية تفويضاً من مجلس بلدية إسطنبول مرات عديدة للاقتراض الداخلي والخارجي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو اخبار اسطنبول اخبار بلدية اسطنبول اخبار تركيا بلدية اسطنبول قضايا فساد امام اوغلو بلدیة إسطنبول لیرة ترکیة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
أوغلو: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الأوروبيين يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي، ولذلك لا يقدمون حلولًا حقيقية، بل مجرد تصريحات رنانة وخيارات إعلامية بلا أثر واقعي.
أضاف في تصريحات صحفية أن اجتماع برلين لن يفضي إلى شيء جديد، فلطالما كانت الأدوار الأوروبية سلبية في الملف الليبي، والحل يكمن في تحرك مشترك بين ليبيا ومصر وتركيا، بالإضافة إلى الأطراف الليبية الفاعلة.
وتابع قائلًا “بخلاف هذا المسار الرباعي، لا أرى أفقًا لحلول حقيقية، والملف الليبي منخرطة فيه قوى كبرى كروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر وتركيا، وهذه القوى حاليًا منشغلة بشدة بالحرب بين إيران والكيان، مما يقلل فرص الحل”.
وأوضح أن من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك فقط دعوات لانتخابات، وتشكيل لجان، واستهلاك للوقت، في محاولة لتخدير الرأي العام الليبي، وأن عنوان المرحلة القادمة هو مرحلة “إبر تخدير” حتى نهاية العام، والمراوحة في المكان، وغياب أي تغيير حقيقي.