مدير مستشفى المعمداني: عاجزون عن استقبال المرضى
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم اليوم الاثنين ، أن المستشفى خرج عن الخدمة عقب قصفه من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، وبات مئات المرضى يبحثون عن مشافي للعلاج.
وبين نعيم، أن العدو دمر قسم الطوارئ، الأشعة، المختبر وصيدلية المستشفى، حيث كان المستشفى يقدم العلاج لـ 100 مريض وجريح.
وقال نعيم: نحاول إيجاد بدائل وإنشاء أقسام طوارئ ومستشفيات صغيرة لتقديم الخدمة الطبية، حيث يخدم المستشفى حاليًا نحو 30 مريضًا وجريحًا، ولا يمكن استقبال حالات جديدة.
وشدد نعيم على أن العدو لا يحتاج أي مبرر لاستهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد استهدفت المستشفى المعمداني بغزة خلال الساعات المبكرة من فجر اليوم، وذلك بقصفه صاروخين داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، الأمر الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والعاملين داخل المستشفى.
ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية.
وسبق أن دمر العدو عمداُ 34 مستشفى، وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية”.
وكان مستشفى المعمداني قد شهد واحدة من أبشع مجازر جيش العدو “الإسرائيلي” خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، بعد قصفه لها في 17 أكتوبر 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخله، ما أسفر عن استشهاد 471 فلسطينيا، وإصابة المئات.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وتحول المعمداني إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة، بعد الدمار الكبير الذي ألحقه جيش العدو بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان، خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية الإكسوسكوب
دبي (الاتحاد)
سجلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً نوعياً جديداً تمثل في نجاح مستشفى القاسمي، التابع لها، في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة في الأذن باستخدام تقنية المنظار الخارجي (Exoscope)، وذلك للمرة الأولى ضمن منشآتها، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية التخصصية، وحرصها على تبني أحدث الابتكارات الطبية.
وأجريت الجراحة بالتعاون مع مكتب الأطباء الزائرين في المؤسسة، بمشاركة الدكتور حسن دياب، رئيس قسم أمراض الأذن في المركز الوطني للأبحاث في طب الأذن بموسكو، وذلك في تجسيد لفاعلية الشراكات الطبية العالمية التي تعتمدها المؤسسة لتقديم حلول تخصصية للحالات المعقدة.
وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يُجسّد التزام المؤسسة بتوفير رعاية صحية تخصصية متقدمة ترتكز على الابتكار واستقطاب الخبرات العالمية.
وقال: «نحن مستمرون في تمكين فرقنا الطبية من الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، ضمن بيئة داعمة للتميّز والتطوير المهني المستدام».
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان الهولي السويدي، استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي، أن إدخال هذه التقنية المبتكرة يمثل تحولاً نوعياً في الجراحات الدقيقة، ويعزز ريادة مستشفى القاسمي كوجهة مرجعية إقليمية لعلاج أمراض الأذن المعقدة.
100 عملية
احتفى مستشفى القاسمي مؤخراً بإجراء العملية رقم 100 ضمن برنامج زراعة القوقعة، الذي يُعدّ من أبرز برامج التدخل الجراحي النوعي في المؤسسة، حيث شمل البرنامج استخدام جهاز المنظار الخارجي في إحدى العمليات، تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل أوسع في جراحات زراعة قوقعة الأذن، لا سيما في الحالات المعقدة أو التي تنطوي على تشوهات تشريحية، مما يعزز من جاهزية المستشفى لتقديم حلول طبية متقدمة.