بعد محادثات عمان.. ترامب يعتزم اتخاذ قرارات سريعة بشأن إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "سريعا جدا" عقب ما وصفته واشنطن وطهران بمحادثات غير مباشرة إيجابية وبناءة عقدت في سلطنة عمان.
في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه التقى بمستشاريه لمناقشة الملف الإيراني، وتوقع التوصل إلى نتيجة سريعة.
مفاوضات عمان
مثّلت المفاوضات غير المباشرة، التي عُقدت في مسقط يوم السبت، لحظةً نادرةً من التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين. وهدفت المناقشات إلى معالجة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ترأس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوفد الإيراني، بينما ترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي.
ورغم احتمالية خيبة الأمل، بدا أن الاجتماع فتح آفاقًا جديدة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد محتمل.
جاء هذا الترتيب بعد إصرار إيران على إجراء محادثات غير مباشرة، بوساطة عُمان. وجاء هذا الترتيب رغم إعلان سابق لترامب، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ستسعى لعقد اجتماعات مباشرة مع إيران.
تفاؤل حذر
وفي أعقاب المحادثات، استجاب الزعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية، بتفاؤل حذر، مشيرين إلى التحول في اللهجة بعد سنوات من الجمود.
ردد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذا التغيير في الخطاب الأسبوع الماضي بدعوة مستثمرين أمريكيين إلى البلاد، في تحول ملحوظ عن رسائل طهران المعتادة تجاه غريمها الجيوسياسي الرئيسي.
من الجانب الأمريكي، صرّح نائب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لصحيفة "ذا ناشيونال" بأن إدارة ترامب تضم مسؤولين يركزون على "النتائج" و"الإنجاز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق نووي جديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرنامج النووي الإيراني الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.