أول رد من روسيا على تصريحات بايدن بشأن مصرع قائد فاجنر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
علقت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول تحطم طائرة يفجيني بريجوجن، واعتبرتها "غير مقبولة".
ووفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الجمعة، إن "تعليقات الرئيس الأمريكي على التقارير التي تفيد بأن زعيم المرتزقة الروسي يفجيني بريجوجين توفي في حادث تحطم طائرة غير مقبولة".
وقال بايدن، يوم الأربعاء، إنه لا يعرف ما جرى مع بريجوجين قائد فاجنر لكنه لم يفاجئ من التقارير المعروضة عليه.
وقال بايدن بايدن أنه ليس متفاجئا من احتمال مصرع بريجوجين في روسيا.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف خلف معظم ما يحدث في روسيا، و أنه لا شيء يحدث في روسيا دون علم بوتين.
من جانبه ، قال البيت الأبيض إن موت بريجوجين قائد فاجنر لن يفاجئ أحدًا.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن على علم بحادث تحطم الطائرة شمال موسكو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.