في ذكرى ميلاد حسين الجسمي القيمة الفنية الثابتة الذي لا يختلف عليه أحد.. تعرف على أهم المحطات في حياته
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يُعتبر النجم الإماراتي حسين الجسمي من أبرز الموجودين على الساحة الفنية وأفضلهم دون منافس، اذ شهدت أعماله على مستوى الوطن العربي نجاحات منقطعة النظير، مُقدمًا فكرًا موسيقيًا متجددًا ومختلفًا من حيث الموسيقى وفي يوم ميلاده يبرز لكم الفجر الفني أهم المحطات في حياتو .
و ساهم الجسمي بطفرة نوعية في الغناء، وبات الرقم واحد الذي يقصده نجوم غناء الصف الأول، فهو مصدر نجاح والهام لأي شخص يتعاون معه،و نبرز أيضا معلومات عن آخر أعماله الفنية.
يمر علينا ذكرى اليوم محبوب المصريين والوطن العربي حسين الجسمى بعيد ميلاده وذلك بعد مسيرة طويلة اشتهر فيها بأغاني عديدة حقق بها نجاحًا كبيرًا،
وُلِدَ حسين الجسمي لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية، وأسس مع إخوته صالح وجمال وفهد فرقةٍ موسيقيةٍ اسمها فرقة الخليج وكانوا يحيون بها مناسباتٍ مختلفة في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات مثل الأفراح والحفلات. اشتهرت الفرقة محليًا ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.
و بدأ نشاطه الفني عام 1996 وكان عمره 17 عامًا، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني عبد الكريم عبد القادر، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة،وحصل على العديد من الجوائز،وعلقت أعمال حسين الجسمي مع المصريين أبرزها بشرة خير، البنط العريض وبلبطة، ٦ الصبح وغيرها من الأغاني.
أعلن حسين الجسمي يوم 13 ديسمبر 2022، عن عقد قرانه بحضور الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وعلق على حسابه على موقع تويتر قائلا: "أكرمني الله وزان بيتي بالبركة والبهجة، وانتشت أجواؤنا عطر السرور ولله الحمد".
وفي وقت سابق، فاجأ حسين جمهوره، باتخاذه قرار إقدامه على عملية جراحية بهدف التخلص من وزنه الزائد.
وهو الأمر الذى نجح فيه ليصبح إلى الآن مميزًا بمظهره الذى اعتاد عليه جمهوره بعد إجرائه تلك العملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الجسمي أعماله الفنية قصة العمل منطقة الشرق يوم ميلاده 17 عاما الساحة الفنية الجوائز أهم المحطات مهرجان دبي حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
صراحة نيوز ـ – الفتى بشار العبادي، الذي ابتسم له جلالة الملك عبد الله الثاني لحظة دخوله منصة حفل الاستقلال، هو نموذج لطفل طموح تحدى الإعاقة منذ بدايات حياته، إذ بُترت ساقه اليسرى عندما كان عمره أقل من شهرين.
ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة