الثورة نت/

أكدت منظمة أوكسفام العالمية اليوم الاثنين ، غياب شبه تام لمقدرات الحياة لنحو اثنين مليون شخص في قطاع غزة.

وأوضحت الناطقة باسم المنظمة هديل قزاز في بيان، أنه منذ 40 يومًا لم يدخل قطاع غزة أي شيء، والمواطنون يستنفذون آخر ما يتوفر لديهم من مقدرات وإمكانيات.

وقالت: لدينا إمكانيات محدودة لتقديم المعونات المالية للمواطنين في القطاع، وعلى الرغم من قدرتنا على توزيع المواد العينية إلا أن إغلاق المعابر حال دون ذلك.

وأعربت قزاز عن قلقها على جودة المياه بسبب تراكم النفايات واختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي.

كما أكدت أن إغلاق المعابر حال دون دخول محطات ومواد تنقية المياه.

واستأنف العدو الحرب على قطاع غزة في 18 مارس 2025، فيما سبقه إغلاق المعابر وتشديد الحصار الخانق على قطاع غزة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تفتتح نشراتها بصيحة: الحياة بغزة ضاقت ضاقت وضاقت حتى صارت بحجم حبة أرزّ

في إطار تغطيتها المتواصلة للوضع المأساوي في قطاع غزة، أفردت قناة الجزيرة نشراتها الإخبارية بافتتاحية خاصة عن جريمة التجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتزايد شهداء التجويع يوميا في مختلف مناطق القطاع.

وقالت الجزيرة في افتتاحيتها: ماذا ينبغي أن نقول لكم اليوم عن الجوع، عن أكثـر من مليوني شخص في غزة، يلاحقون حبة أرزّ، مجردَ حبة أرز، فلا يجدونها؟

وتابعت: 50 ألفا قتلهم القصف الإسرائيلي في قطاع غزة طيلة الحرب، صاروا تحت الأرض.

أما أكثر من مليوني إنسان،، فهم لا تحت الأرض ولا فوقها…

وأضافت الجزيرة في الافتتاحية: ماذا ينبغي أن نقول لكم لكي نقول لكم، إن النفَسَ في غزة قد ضاق، وإن الحياة في عيون أمّ وأبٍ وطفل بغزة ضاقت وضاقت وضاقت، حتى صارت بحجم حبة أرزّ.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن مستشفيات القطاع سجلت 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة، وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، وأضافت الوزارة إن العدد الإجمالي لوفيات التجويع وسوء التغذية يرتفع بذلك إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلا.

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد دعت في وقت سابق المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحفية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري، واستهداف الصحفيين المتعمد في قطاع غزة.

واستشهدت الجزيرة في بيانها بما كتبه مراسلها في غزة أنس الشريف الذي قال "لم أتوقف عن التغطية لحظة واحدة منذ 21 شهرًا".

واليوم، "أقولها بصراحة وبوجع لا يوصف أنا أترنّح من الجوع، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني في كل لحظة، نقف أمام الكاميرا نحاول أن نبدو صامدين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل، غزة تموت ونحن نموت معها".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة
  • مطالبات بوقف سياسة التقطير وفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون شروط
  • غزة: نحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية والهدنة لا تعني شيئا إذا لم تتحول لفرصة لإنقاذ الأرواح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
  • مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة
  • ذي قار.. إغلاق أكثر من 170 مشروعاً مخالفاً ومعالجات عاجلة لأزمة المياه
  • الجزيرة تفتتح نشراتها بصيحة: الحياة بغزة ضاقت ضاقت وضاقت حتى صارت بحجم حبة أرزّ
  • أوكسفام: إسرائيل تمنعنا من إدخال 110 آلاف شحنة مساعدات إلى غزة
  • مستوطنون يغلقون الطريق لمنع عبور شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة / فيديو