مقتل 3 في احتجاجات على قانون أوقاف المسلمين في الهند
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كولكاتا - رويترز
قالت السلطات إن ثلاثة أفراد قتلوا خلال أعمال عنف مطلع هذا الأسبوع بينما أضرم محتجون النيران في مركبات للشرطة في كولكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية في الهند اليوم الاثنين.
والمحتجون غاضبون من تمرير قانون جديد يتعلق بممتلكات وأراضي الأوقاف الإسلامية ويرون أنه تمييز ضد المسلمين.
وقالت الشرطة إن الاضطرابات بدأت يوم السبت في منطقة مرشد اباد حيث أضرم محتجون مسلمون النيران في مراكز تسوق وهاجموا دارا هندوسية وطعنوا فردين، مما أجبر السلطات على تعليق خدمات الإنترنت في المنطقة.
واشتبك محتجون مع الشرطة اليوم الاثنين في منطقة بهانجار في كولكاتا بعد أن أوقف أفرادها تجمعا احتجاجيا. وأغلق المحتجون طريقا سريعا رئيسيا خلال الاضطرابات.
تأتي الاحتجاجات بعد أن أقر البرلمان الهندي هذا الشهر قانونا جديدا أدخل تعديلات جذرية تتعلق بإدارة مساحات شاسعة من الأراضي والعقارات المخصصة حصريا لاستخدام المسلمين، مما أثار توترا بين الحكومة والأقلية المسلمة في البلاد.
تقول جماعات وأحزاب سياسية إسلامية إن القانون، مثل العديد من سياسات رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يهدف إلى إقصاء المسلمين والتمييز ضدهم بينما ينفي مودي ومسؤولون في حزبه هذه الاتهامات ويقولون إن القانون "إصلاحي" وفي مصلحة المسلمين.
ويتهم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم منافسه الذي يحكم ولاية البنغال الغربية؛ حزب مؤتمر ترينامول، باسترضاء المسلمين لكسب أصواتهم. وينفي حزب مؤتمر ترينامول هذا الاتهام ويقول إن الحزب الحاكم يميز بين الناس على أسس دينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.