ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور ورشة العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الناس في حاجة “People in Need“ حول التعليم غير الرسمي والبرامج والأهداف النموذجية لهذا التعليم، وسبل معالجة احتياجات الأطفال خارج المدرسة، والفجوات التي تواجه المرحلة المقبلة للتعليم في سوريا.
وتهدف الورشة التي تقام في مبنى الوزارة وتستمر 3 أيام إلى إعادة النظر في التعليم غير الرسمي بالتعاون مع المنظمات العاملة في سوريا لتأمين عودة الطلاب المتسربين إلى مدارسهم، وخاصة العائدين إلى قراهم وبلداتهم التي هجرهم منها النظام البائد.
ويشارك في الورشة 55 شخصاً من المختصين في برامج التعليم بالمنظمات الدولية والمحلية العاملة في قطاع التعليم غير الرسمي في سوريا، إضافة إلى المختصين في وزارة التربية.
وأشار اختصاصي التعليم في المنظمة أنس طحان في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المنظمة تعمل في شمال شرق وشمال غرب سوريا منذ عام 2013 في مجموعات تنسيق ضمن التعليم غير الرسمي، موضحاً أن هدف الورشة نقل الطلاب المتسربين من التعليم غير الرسمي إلى التعليم الرسمي، وإعادة الطلاب المتسربين والطلاب خارج المدرسة إلى مقاعد الدراسة، ومساعدتهم على الالتحاق بالمدرسة بشكل مناسب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم غیر الرسمی
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ورشة عمل بعنوان " إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي " بمدرسة أم المؤمنين ببنها ، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
ويأتى ذلك في إطار رفع الوعي الرقمي لدى المعلمين، وتعزيز قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بذكاء، ووعي، ومسؤولية.
وحاضر بالورشة الدكتور يحيي محمد منصور بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الورشة نظرة شاملة ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تعريفه وتطوره التاريخي، مرورًا بكيفية عمله وتطبيقاته اليومية، وصولًا إلى تأثيره المتنامي في التعليم والحياة العملية.
واستعرضت الورشة أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين الكفاءة، دعم اتخاذ القرار، التطوير التعليمي، وتسريع الابتكار.
كما تناولت الورشة بشكل عملي أهم سلبياته ومخاطره، بما في ذلك التحيّز، فقدان بعض المهارات البشرية، غياب اللمسة الإنسانية، تهديد الخصوصية، ومخاطر "الصندوق الأسود" وعدم وضوح كيفية اتخاذ القرارات.
كما ركّزت الورشة على الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلاً عن التفكير البشري، مع تقديم إرشادات واضحة للتحقق من المعلومات، حماية الخصوصية، وطرح الأسئلة بشكل فعّال ومسؤول.