الحكومة السودانية تبحث عن موظف لوظيفة مهمة وتفتح باب التقديم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – اعلن مجلس الوزراء السوداني فتح باب التقديم لوظيفة معتمد اللاجئين وفقاً للمتطلبات وشروط التقديم والتى حددت بأن يكون المتقدم سوداني الجنسية ، وأن لا يقل العمر عن “40 “سنة.
واشترط المجلس ان يكون المتقدم حاصلا على درجة البكالوريوس كحد أدنى في المجالات ذات الصلة مع إعتبار الميزة التفضيلية للشهادات العليا وفق التخصص ، في المجالات ذات الصلة ، اضافة الى اجادة اللغتين العربية والإنجليزية كتابة وتحدثاً وقراءة وأي لغة أخرى تعتبر ميزة تفضيلية.
اضافة لاجادة التعامل مع الحاسب الآلي ، وان لا تقل الخبرة العملية عن خمسة عشر عاماً في المجالات ذات الصلة بالعمل الطوعي والإنساني واللجوء .
واوضح الاعلان ان الهدف العام للوظيفة الإشراف الإداري والمالي والفني على المعتمدية وتمثيلها لدى المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية والإشراف على تنفيذ التزامات السودان بموجب الإتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة باللاجئين
واشترطت التنسيق مع ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين والوكالات المتخصصة الأخرى لحماية اللاجئين ومساعدتهم وايجاد الحلول الدائمة لمشكلة اللجوء ، وتقديم المشورة الفنية حول المسائل المتعلقة باللجوء ، والقيام بمسؤوليات المعتمد المنصوص عليها في القانون .
واشار الاعلان ان التقديم للوظيفة عبر الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء عبر الرابط ، مع ارفاق المستندات المؤيدة والسيرة الذاتية بالغتين العربية والإنجليزية :
فرص العمل
.وحدد الاعلان أن آخر موعد للتقديم الساعة الثانية من ظهر الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥م.
مجلسالوزراءمفوضية اللاجئينوظيفةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين وظيفة
إقرأ أيضاً:
الصناعة والتجارة السودانية: «الدعم السريع» دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم
التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة..
التغيير: الخرطوم
أفادت وزارة الصناعة والتجارة بالسودان، ، بأن “قوات الدعم السريع” دمرت ألف و877 مصنعا بالخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل2023.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان شرقي البلاد الخميس: “إن الدعم السريع دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم، منها 553 مصنع أصيب بتدمير كلي، و1267 مصنع تدمير جزئي”.
وأشارت إلى أن التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة.
وأكدت أن الحكومة، ممثلة في الوزارة، فرغت مؤخرا من مسح الأضرار بعد تحرير ولاية الخرطوم وتوصلت عبرها إلى هذه النتائج.
وأضافت أن “العدوان الغاشم طال القطاع الصناعي بشكل كبير وممنهج، أدى إلى التوقف التام للصناعة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار”.
شلل كاملوتابعت أن “العدوان أصاب الحركة الصناعية بشلل كامل، ما اضطر البلاد إلى استيراد أبسط الأشياء من الخارج، ما أضاف أعباء ثقيلة على الدولة”.
وشددت الوزيرة على عزم بلادها الاستعادة الكاملة للطاقة الإنتاجية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأوضحت أن الوزارة بدأت بخطة إسعافية في بداية الحرب وأن نتائجها كانت إيجابية وساهمت بتخفيف الأزمة، معتمدة على الولايات الآمنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه بشكل عاجل، بتشغيل مصانع الطحين والزيوت.
وفي 21 مايو الماضي 2025، أعلن الجيش السودان السيطرة على كامل ولاية الخرطوم، معلنا خلوها من قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، موجة واسعة من النزوح الداخلي والخارجي، حيث تُقدّر أعداد النازحين بملايين الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم وقراهم هربًا من العنف المتصاعد بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأدت الاشتباكات المستمرة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، ما زاد من تفاقم الأزمات الإنسانية وأثر بشكل مباشر على حياة المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال.
كما انعكست الحرب بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، إذ تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل قياسي، ما عمّق مستويات الفقر والبطالة.
إلى جانب ذلك، تكبد النظام الصحي خسائر جسيمة، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في المناطق المتضررة، بينما تعثرت جهود المنظمات الإنسانية في الوصول إلى المحتاجين بسبب الحواجز الأمنية والنزاعات المستمرة، ما جعل الأزمة الإنسانية في السودان واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة.
الوسومالدمار الصناعي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصناعة والتجارة