الصناعة والتجارة السودانية: «الدعم السريع» دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة..
التغيير: الخرطوم
أفادت وزارة الصناعة والتجارة بالسودان، ، بأن “قوات الدعم السريع” دمرت ألف و877 مصنعا بالخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل2023.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان شرقي البلاد الخميس: “إن الدعم السريع دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم، منها 553 مصنع أصيب بتدمير كلي، و1267 مصنع تدمير جزئي”.
وأشارت إلى أن التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع، خاصة معدات وأجهزة الطاقة، بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة.
وأكدت أن الحكومة، ممثلة في الوزارة، فرغت مؤخرا من مسح الأضرار بعد تحرير ولاية الخرطوم وتوصلت عبرها إلى هذه النتائج.
وأضافت أن “العدوان الغاشم طال القطاع الصناعي بشكل كبير وممنهج، أدى إلى التوقف التام للصناعة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار”.
شلل كاملوتابعت أن “العدوان أصاب الحركة الصناعية بشلل كامل، ما اضطر البلاد إلى استيراد أبسط الأشياء من الخارج، ما أضاف أعباء ثقيلة على الدولة”.
وشددت الوزيرة على عزم بلادها الاستعادة الكاملة للطاقة الإنتاجية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأوضحت أن الوزارة بدأت بخطة إسعافية في بداية الحرب وأن نتائجها كانت إيجابية وساهمت بتخفيف الأزمة، معتمدة على الولايات الآمنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه بشكل عاجل، بتشغيل مصانع الطحين والزيوت.
وفي 21 مايو الماضي 2025، أعلن الجيش السودان السيطرة على كامل ولاية الخرطوم، معلنا خلوها من قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، موجة واسعة من النزوح الداخلي والخارجي، حيث تُقدّر أعداد النازحين بملايين الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم وقراهم هربًا من العنف المتصاعد بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأدت الاشتباكات المستمرة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، ما زاد من تفاقم الأزمات الإنسانية وأثر بشكل مباشر على حياة المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال.
كما انعكست الحرب بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، إذ تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل قياسي، ما عمّق مستويات الفقر والبطالة.
إلى جانب ذلك، تكبد النظام الصحي خسائر جسيمة، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في المناطق المتضررة، بينما تعثرت جهود المنظمات الإنسانية في الوصول إلى المحتاجين بسبب الحواجز الأمنية والنزاعات المستمرة، ما جعل الأزمة الإنسانية في السودان واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة.
الوسومالدمار الصناعي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصناعة والتجارةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدمار الصناعي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصناعة والتجارة الصناعة والتجارة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انعقاد فعالية للحوار بين القطاعين العام والخاص حول “سياسة التصدير في اليمن”
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
عقدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ضمن مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن ، فعالية الحوار بين القطاعين العام والخاص حول “سياسة التصدير في اليمن”، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
واكد وزير الصناعة والتجارة، محمد الإشول، أهمية هذا اللقاء الذي يركز على مسار التعافي الاقتصادي في اليمن من خلال تطوير سياسة التصدير، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات اليمنية..مشيداً بدور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي، وبخبرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في بناء القدرات وتعزيز الحوكمة والشفافية والتحول الرقمي.
وأوضح الوزير الاشول، أن الوزارة تؤمن بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية للتنمية..مؤكداً حرصها على إشراكه في اللجان الحكومية دعماً لصنع القرار.
واستعرض وزير الصناعة والتجارة، أولويات الحكومة العاجلة للعامين 2025 و2026 وما تتضمنه من إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية.
وتناولت الفعالية، أولويات التصدير، وسبل إعداد خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية للتصدير، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز إدارة الصادرات وتطوير الإطار القانوني المنظم لها.