المملكة تتأهب لاحتضان أطول وأفخم الأبراج العالمية في مختلف المجالات.. صور
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الرياض
تشهد المملكة تطورا عمرانيا غير مسبوق، حيث تقام مشاريع معمارية ضخمة تهدف إلى تعزيز مكانتها العالمية في مجالات السياحة، والثقافة والرياضة من بين هذه المشاريع، تبرز خمسة أبراج فريدة من نوعها، من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في المشهد العمراني السعودي.
ويعد برج جدة، المعروف سابقًا باسم “برج المملكة”، مشروعًا طموحا يتوقع أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من 1000 متر متجاوزا بذلك برج خليفة في دبي.
ويقع البرج في شمال جدة ويخطط لأن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يضم مساحات سكنية وتجارية وفندقية، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية، ويعتبر جزءًا من مشروع مدينة المملكة، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 5.3 مليون متر مربع.
ويقع برج الماسة على كورنيش جدة، ويتميز بتصميمه اللولبي الفريد الذي يشبه التاج الماسي، ويُخطط لأن يصل ارتفاعه إلى 432 مترًا، مما يجعله من أبرز المعالم المعمارية في المدينة، ويُعد البرج جزءًا من خطة تطوير الواجهة البحرية لجدة ويتوقع أن يضم وحدات سكنية فاخرة ومرافق ترفيهية.
ويقع برج طويق في الرياض، ويُجسد التراث السعودي الأصيل من خلال تصميمه المعماري المستوحى من العمارة النجدية التقليدية، ويُخطط لأن يكون مركزا ثقافيا يضم متاحف وقاعات عرض ومرافق تعليمية، مما يجعله منارة للثقافة والتراث في المملكة.
وعن البرج الرياضي، فيعتبر مشروعًا فريدا من نوعه، حيث يخطط لأن يكون مركزا رياضيًا متكاملا يضم ملاعب، وصالات رياضية ومرافق تدريبية. يُتوقع أن يُسهم البرج في تعزيز مكانة الرياض كوجهة رياضية عالمية، ويُعد من أبرز معالم مشروع المسار الرياضي في المدينة.
ويخطط لأن يكون مركزا رياضيًا متكاملا يضم ملاعب، وصالات رياضية ومرافق تدريبية، ويتوقع أن يُسهم البرج في تعزيز مكانة الرياض كوجهة رياضية عالمية، ويُعد من أبرز معالم مشروع المسار الرياضي في المدينة.
فيما يقع برج تروجينا الكريستالي في منطقة تروجينا الجبلية ضمن مشروع نيوم، ويتميز بتصميمه المستقبلي المستوحى من البلورات الطبيعية، ويُخطط لأن يكون مركزا سياحيا يضم منتجعات فاخرة، ومرافق ترفيهية، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والرفاهية.
تجسد هذه المشاريع الطموحة التزام المملكة بتحقيق رؤيتها المستقبلية 2030، وتعكس تطلعها نحو الريادة في مجالات متعددة، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
إقرأ أيضًا:
استئناف العمل في بناء برج جدة الأطول على مستوى العالم .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أبراج عالمية الرياض جدة رؤية المملكة 2030 مجالات مختلفة وجهة رياضية مشروع ا
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إعادة الرفات بعد حرب غزة الجزء الأكثر تعقيداً وربما تستغرق وقتا أطول
قالت منظمة الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن إعادة الرفات بعد حرب غزة الجزء الأكثر تعقيدا وربما تستغرق وقتا أطول
وأضافت المنظمة :"نؤكد ضرورة ضمان التطبيق السليم لاتفاق غزة وإعادة الرفات إلى العائلات".
أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة.
وأكد الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إنهم شاركوا في عملية الإفراج عن 172 محتجزا إسرائيليا و3473 أسيرا فلسطينيا منذ أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير
وقال المتحدث باسم بلدية غزة إن هناك 9500 مفقود تحت الأنقاض ونبذل الجهد للبحث عنهم.
وأضاف، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية :"نحتاج إلى مساكن وخيام مؤقتة لسكان القطاع".
وأكمل قائلاً :"نحتاج إلى رافعات ومضخات وآبار مياه ووقود".
وذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن وكالات الإغاثة الأممية أفادت بتطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة.
وأضافت :"رصدنا 310 آلاف حالة نزوح من جنوب قطاع غزة إلى شماله خلال 3 أيام".
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات.
وأضافت :"تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات التسلم والفحص والتوثيق".
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار.
ويأتي ذلك في إطار استمرار حساب تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة التي توقفت بعد جهود مصرية ودولية.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء ذللك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعما لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.