واشنطن تعيد بيع “الكهرباء والغاز العراقي” لبغداد
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الجديد برس|
عاودت أمريكا، الاثنين، استيلائها على سوق الطاقة العراقي.. يأتي ذلك بعد فرض واشنطن حصار عليه بمنع بغداد من استيراد الطاقة من الدول المجاورة.
ووقعت الحكومة العراقية عقد طويل الأمد مع شركة جنرال اليكترك يتضمن تزويد العراق بالغاز والكهرباء.
ويتضمن العقد الجديد تزويد العراق بنحو 24 الف ميغاوات من الطاقة.
والشركة الامريكية المعروفة بـ”جي أي فيرونا” تم تأسيسها في العراق قبل عامين وتستحوذ على انتاج الكهرباء والغاز أصلا، وتستحوذ على قطاعات نفطية في البلد الذي ينتج ما يقارب من نحو 3 مليار مترمكعب من الغاز يوميا وفق تصريحات سابقة لرئيس حكومته.
وجاء الاستحواذ الأمريكي على قطاعي الغاز والكهرباء في ظل ظروف صعبة تمر بها العراق منذ قرار ترامب الغاء ترخيص كان العراق بموجبه يحصل على الكهرباء من ايران وبقيمة تصل على نحو 10 مليارات دولارات.
ويعكس العقد الأمريكي الذي تسعى من خلاله أمريكا تحقيق عوائد بمليارات الدولارات شهريا حجم العبث الأمريكي بهذا البلد الذي يعد احد اهم دول النفط في الخليج و.. كما يكشف الاستراتيجية الامريكية الجديد للسيطرة على ثروات الشعوب في المنطقة عبر تصدير العنف والحروب إلى المشهد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: إغلاق “هرمز” سيشعل أزمة اقتصادية كبرى
الثورة نت/وكالات حث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الصين، اليوم الإثنين، على استخدام نفوذها لإقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز، ردا على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية. وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، قال “روبيو” إن بكين تعتمد بشكل كبير على مضيق هرمز لتأمين إمداداتها النفطية، مشددا على أهمية تدخل الصين لمنع طهران من اتخاذ خطوة قد تؤدي إلى إغلاق هذا الممر المائي الحيوي. وحذر روبيو من أن إغلاق المضيق سيكون “خطأ فادحا” و”انتحارا اقتصاديا” لإيران، مؤكدا أن لدى الولايات المتحدة خيارات متعددة للتعامل مع هذا السيناريو، لكنه شدد على أن الأمر لا يقتصر على رد واشنطن فقط، بل يتطلب استجابة من دول أخرى قد تتأثر بشكل أكبر. في غضون ذلك، أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن القواعد التي استخدمتها القوات الأمريكية لشن الهجمات على المواقع النووية الإيرانية “ستعتبر أهدافا مشروعة”، مما يعكس تصعيدا في الخطاب الإيراني. هذا وقد انضمت الصين، إلى جانب روسيا وكوريا الشمالية وعدد من الدول العربية، في إدانة الهجمات الأمريكية ووصفتها بأنها تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط.