حاسوب لوحي جديد من دوغي مصمم لتحمل الاستخدامات الشاقة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أطلقت شركة "دوغي" (Doogee) حاسوبها اللوحي آر 10 (R10) الجديد المصمم لتحمل الاستخدامات الشاقة؛ حيث إنه يتمتع بحماية جيدة ضد الماء والغبار والسقوط، وفقًا لفئات ومعايير الحماية "آي بي 68″ (IP68) و"آي بي 69 كي" (IP69K) و"إم آي إل- إس تي دي- 810 إتش" (MIL-STD-810H).
وأوضحت الشركة الصينية أن حاسوبها اللوحي الجديد ذو شاشة قياس 10.
وتتمتع الشاشة بدرجة حماية عالية بفضل تزويدها بزجاج "كورنينغ غوريلا غلاس 5" (Corning Gorila Glass 5)، مع إمكانية استعمالها بواسطة قلم نشط.
ويتوفر الحاسوب اللوحي الجديد على المعالج "هيليو جي 99" (Helio G99) ثماني النوى، مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 8 غيغابايت، بينما تبلغ سعة الذاكرة الداخلية 128 غيغابايت، مع إمكانية زيادة ذاكرة الوصول العشوائي والذاكرة الداخلية.
ويشتمل الحاسوب اللوحي "آر 10" الجديد على "كاميرا" خلفية رئيسة بدقة 20 ميغابيكسل، إلى جانب "كاميرا" أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، لالتقاط صور "السيلفي".
ويعمل الحاسوب بنظام التشغيل "أندرويد 13" (Android 13)، وجُهّز بأربع سماعات، كما أنه يحتوي على مدخل لبطاقة (SIM) مزدوجة.
وجُهّز الحاسوب ببطارية سعة 10800 مللي أمبير/ساعة، مع إمكانية استخدامها شاحنًا محمولًا "باور بانك" لشحن الأجهزة الأخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رواية “سقوط الدكتاتور” في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لجمال المسالمة… ذاكرة الثورة بين التهجير والانتصار
دمشق-سانا
وقف بطل رواية سقوط الدكتاتور “محمود” المهجّر أمام المقعد يوزع نظراته بين أمه التي تمسكت بمقبض باب الحافلة وهي تنتحب وترفض هجرة قطعة من روحها، وبين أبيه الذي توارى خلف الحافلة ليداري دموع القهر كي لا يراها محمود مشروع النصر القادم وأمل الأمة الحي، وبين شام الحبيبة التي رفعت علم الثورة على شباك غرفتها، وهو يودعهم ويودع حجارة الرصيف وشجيرات الجوار.
في حقيبته الصغيرة كانت أشياؤه القليلة، وأحلامه الكبيرة، وكسرة من خبز أمه… هذا المشهد الذي وثّقه الروائي جمال المسالمة لبطل روايته “سقوط الدكتاتور” لم يكن من نسج الخيال، بل واقع مرير تكرّر في حياة آلاف السوريين الذين هجّروا قسراً خلال سنوات الثورة.
ومن رحم هذه اللحظات الإنسانية، جاءت الرواية التي وقّعها الكاتب السوري ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2025، في جناح دار نينوى للنشر والتوزيع، وسط تفاعل لافت من القرّاء والمهتمين بالشأن الثقافي السوري والعربي.