طلاب روس يطورون نموذجا أوليا لمحطة أرضية للطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
طور الطلاب في جامعة “غاغارين” الحكومية التقنية في ساراتوف الروسية، نموذجا أوليا لمحطة أرضية تستخدمها الطائرات المسيرة.
وذكر موقع روسيا أمس، أن المحطة تتميز بنظام الاستبدال الأوتوماتيكي للبطاريات الكهربائية.
وأعلنت منصة “المبادرة التقنية العلمية” الفيدرالية، أن المطورين يخططون لبدء الإنتاج الصناعي لهذه المحطات بحلول عام 2027.
وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أنه تم تصميم المحطة المسماة “Skyward” من قبل فريق طلابي في الجامعة، ومن المعروف أنه عادة ما تبلغ فترة بقاء طائرة مسيرة في الجو 30-40 دقيقة، بينما تستغرق عملية شحن البطاريات الكهربائية ما بين ساعة واحدة وخمس ساعات، مما يتطلب وجود متخصص تقني لمراقبة عملية الشحن واستبدال البطاريات.
وأضافت أن المطوريون يقترحون أتمتة هذه العملية من خلال محطة متكاملة تحتوي على نظام ميكانيكي لاستبدال البطاريات الكهربائية، ونظام شحن لاسلكي ونقل الطاقة، وقبة واقية من عوامل الطقس، وأدوات تثبيت للبطاريات.
وتتميز محطة “Skyward” بتقنية الشحن اللاسلكي المبتكرة التي تمنع مشاكل التأكسد والتجمد وتلوث نقاط التوصيل، كما تضمن التشغيل المستمر في مختلف ظروف الطقس.
وتتوافق المحطة مع مختلف طرازات الطائرات المسيرة عبر بطاريات خارجية قابلة للتعديل، ولا تحتاج المحطة إلى تحديد المواقع بدقة أثناء عملية الشحن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts