قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يمانيون../
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يوثّق جريمة تمثيل بجثة قتيل على يد فصائل من مرتزقة العدوان في مدينة زنجبار المحتلة، حيث أُجبر شخص متهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة على الوقوف فوق مدرعة عسكرية، وتم التجول به في شوارع المدينة في مشهد أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
وبحسب مصادر إعلامية، تعود هذه الواقعة إلى ما بعد اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين فصائل المرتزقة، ضمن سلسلة صراعات وانفلات أمني تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
وذكرت المصادر أن القتيل الذي تم التمثيل بجثته كان قد لقي مصرعه خلال اشتباكات عنيفة بين ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين وبين مليشيا “دفاع شبوة”، وذلك أثناء عملية اقتحام منزل في حي المخطط 611 بمدينة عتق، يُشتبه بأنه يأوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
وأفادت التقارير أن العملية أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين وإصابة أربعة من العناصر المشاركة في الاقتحام، بينهم ثلاثة من قوات “دفاع شبوة”، في حين سلم عدد من المطلوبين أنفسهم عقب المواجهات.
وأشارت المعلومات إلى أن من بين المستهدفين قياديًا سعوديًا بارزًا في تنظيم القاعدة، يُدعى “أحمد القحطاني” المعروف باسم حركي “فواز القاسمي”، ويُعتقد أنه أحد المنسقين بين فروع التنظيم في اليمن والصومال وسوريا، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال القيادي المرتزق أحمد محسن السليماني في أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيّرة قبل أيام سيارة قرب بوابة معسكر يتبع مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، ما أدى إلى مقتل شخص مجهول الهوية، جرى نقل جثته المتفحمة إلى أحد مستشفيات المدينة.
كما تم قبل أسبوع تنفيذ عملية اغتيال غامضة ضد القيادي السعودي “فواز القاسمي” داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.
هذه التطورات تعكس تصاعد الفوضى والانقسامات في صفوف فصائل المرتزقة، واستمرار حالة الانفلات الأمني في مناطق الجنوب، في ظل تزايد عمليات التصفيات الميدانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدالي: التحالفات الانتخابية ضرورة لضمان تمثيل الأحزاب في ظل نظام القائمة والفردي
في إطار الاستعدادات للانتخابات المقرر إجراؤها يومي 4 و5 من الشهر الجاري، أكد الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب، أن النظام الانتخابي الحالي، الذي يجمع بين القائمة النسبية والفردي، هو العامل الأساسي في دفع الأحزاب السياسية إلى الدخول في تحالفات انتخابية لضمان فرصها في التمثيل البرلماني.
أوضح الدالي أن القائمة الوطنية تضم حوالي 13 حزبًا سياسيًا، وهي تمثل تحالفًا انتخابيًا كبيرًا يهدف إلى تنسيق الجهود بين الأحزاب المشاركة.
وأشار إلى أن هذا التحالف لا يلغي استقلال كل حزب، إذ يظل كل كيان محتفظًا بهويته السياسية وسياسته الخاصة، لكنه يستفيد من قوة التحالف لتعزيز فرص الفوز.
الأحزاب ذات التمثيل الضعيف تستفيد من التحالفاتأشار الباحث إلى أن هناك عددًا من الأحزاب التي تعاني من ضعف في التواجد الشعبي أو النشاط الميداني، وبالتالي فإن دخولها في الانتخابات بشكل منفرد قد يؤدي إلى غيابها التام عن المشهد البرلماني.
وقال: "لو كل حزب خاض الانتخابات وحده، قد لا تحظى بعض الأحزاب بأي تمثيل يُذكر".
القانون الانتخابي فرض التحالفات كأمر واقعأكد الدالي أن قانون الانتخابات هو ما دفع الأحزاب لهذا الشكل من التكتل، قائلاً: "التحالفات لم تأتِ بمحض الإرادة فقط، بل هي نتيجة مباشرة لطبيعة القانون الذي صدر وينظم العملية الانتخابية". وأضاف أن وجود الأحزاب داخل التحالفات يخدم مصالحها على المدى القريب، ويحميها من الإقصاء في حال عدم النجاح الفردي.