أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.
وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما.
وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".
وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".
وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.
وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.
لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.
واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟
وأجاب عن السؤال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة.
ولفت إلى أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
ثواب قراءة القرآن بالعين دون تحريك اللسان ، ورد أن بعض المسلمين يقرأ القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان، وعنها ورد أن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.
ثواب قراءة القرآن بالعين دون تحريك اللسان ، قال أبن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قوله إن الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.
ثواب قراءة القرآن بالعين دون تحريك اللسان ، جاء أن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة ، ولا يثاب عليها ثواب القراءة ، وإنما هي تدبر للقرآن ويؤجر عليها المسلم .
هل يجوز قراءة القرآن بالقلب دون تحريك الشفاههل يجوز قراءة القرآن بالقلب دون تحريك الشفاه ، ورد فيه أن قراءة القرآن دون تحريك الشفتين لا تسمى قراءة، وإنما هو إمراء للقرآن على القلب، وهو جائز شرعًا ولا شيء فيه.
هل يجوز قراءة القرآن بالقلب دون تحريك الشفاه ، ورد فيه أن قراءة القرآن سرًا دون تحريك الشفاه ليس في ثواب قراءة القرآن بصوت، و ضابظ القراءة تحريك اللسان والشفتين وخروج الهواء من الفم.