إغلاق المخابز في عدن وكيس الدقيق بـ54 ألف
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
متابعات/
تعيش المناطق الواقعة تحت الاحتلال اسواء الأوضاع المعيشية نتيجة للتدهور في أسعار الصرف وانعدام الخدمات.
وقالت مصادر إعلامية ان عددا من المخابز في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان أغلقت أبوابها أمام المواطنين نتيجة الانهيار المتواصل للعملة المحلية، مما تسبب في خسائر فادحة لأصحابها وأثر بشكل مباشر على صناعة الخبز والروتي.
وأكدت المصادر أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية خاصة الدقيق الذي وصل سعره إلى نحو 54 ألف ريال للكيس عبوة 50 كجم، أدى إلى إغلاق العديد من المخابز، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة تهدد آلاف الأسر التي تعتمد على شراء رغيف الخبز من المخابز جراء تدهور الوضع المعيشي.
وعكست الأزمة المعيشية الفشل الذريع لـ”حكومة المرتزقة ” في تقديم حلول فعلية لوقف الانهيار الاقتصادي الكارثي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأساسية.
ويتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، في ظل عجز واضح عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة.
يأتي ذلك عقب وصول سعر بيع الدولار الأمريكي في عدن إلى 2422 ريال يمني، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 635 ريال للبيع وسط تصاعد مستمر.
.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، على أهمية التعامل مع امتحانات المواد الأساسية المضافة للمجموع الكلي في الثانوية العامة بجدية وذكاء، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الطالب الجامعي وتحديد مساره في التنسيق.
أوضح أن الاستعداد الجيد لهذه الامتحانات لا يقتصر على التحصيل الدراسي فقط، بل يشمل الجانب النفسي وتنظيم الوقت واستراتيجيات المذاكرة.
وشدد حجازي على أهمية الثبات الانفعالي والهدوء النفسي، حيث يسهم الاستقرار النفسي في تحسين الأداء داخل اللجان، ويقلل من التشتت والقلق.
ونصح بتهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة تتضمن مكانًا هادئًا خاليًا من المشتتات، إلى جانب الحرص على التغذية المتوازنة والنوم المنتظم.
وأشار إلى ضرورة زيادة معدل المذاكرة اليومية بطريقة منظمة، بحيث يتخلل كل ساعة استذكار استراحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مما يساعد على استعادة التركيز وتنشيط الذهن.
كما شدد على أهمية التركيز في كل مادة بمفردها، والتعامل معها باعتبارها المهمة الوحيدة في الوقت الحالي دون التفكير في المواد الأخرى أو النتيجة، مع ضرورة وضع هدف واضح يتمثل في إتقان المحتوى وتحقيق أكبر عدد من الإجابات الصحيحة أثناء الحل.
وأكد أن المراجعة الشاملة للمناهج لا تقل أهمية عن المذاكرة الأولى، وينبغي أن تشمل جميع أجزاء المنهج دون استثناء، مع حل أكبر عدد ممكن من النماذج الامتحانية المتاحة، سواء كانت رسمية أو إلكترونية.
وأوصى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتبسيط المفاهيم وتلخيص المعلومات الصعبة، بما يعزز الفهم ويختصر الوقت.
ولفت إلى أهمية تنظيم المعلومات بطريقة بصرية، من خلال الخرائط الذهنية أو التحديد بالألوان الفوسفورية داخل الكتب والكراسات، وهو ما يساعد على ترسيخ النقاط الأساسية في الذاكرة طويلة المدى.