رئيس «الكونكاكاف» يُعارض «مونديال 64 منتخباً»!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةقال فيكتور مونتاياني، رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف»، إنه لا ينبغي التفكير في إقامة كأس العالم بمشاركة 64 منتخباً عام 2030، لينضم بذلك إلى بعض الاتحادات القارية الأخرى في معارضة الخطة التي قدمها اتحاد أميركا الجنوبية «الكونميبول».
واقترح أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول الأسبوع الماضي رسمياً تنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخباً بدلاً من 48 فريقاً من المقرر مشاركتها في نسخة العام المقبل، إذ ستقام البطولة بشكل كبير في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وستقام مباريات الافتتاح في أوروجواي، التي استضافت أول بطولة لكأس العالم عام 1930، إلى جانب الأرجنتين وباراجواي.
وقال مونتاياني: «لا أعتقد أن توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخباً خطوة صحيحة للبطولة نفسها والنظام الأوسع لكرة القدم، الذي يشمل المنتخبات الوطنية ومسابقات الأندية والبطولات المحلية للدوري واللاعبين».
ولم يرد اتحاد الكونكاكاف على الفور على طلب التعليق.
وتحتاج خطة الكونميبول إلى طريق طويل للموافقة عليها، إذ تم بالفعل توسيع نسخة 2026 التي تضم 48 منتخباً مقارنة ببطولة 2022، التي شاركت فيها 32 دولة.
ومن المقرر أن تشترك دول كندا والمكسيك والولايات المتحدة في استضافة بطولة 2026.
وستقام البطولة في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، وذلك في 16 مدينة في الدول الثلاث.
وقال مونتاياني: «لم تنطلق بعد كأس العالم الجديدة التي تضم 48 منتخباً، لذلك شخصياً لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخباً يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة».
وتتوافق تعليقاته مع تصريحات ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي «اليويفا»، الذي أعرب هذا الشهر عن معارضته للفكرة، ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي قال إنه يخشى أن يؤدي التوسع إلى الفوضى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم أميركا الشمالية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.