بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
حذر #الجنرال #الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، من أن أحد أخطر #التهديدات التي تواجه دولة #الاحتلال هو الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي.
وقال للقناة /السابعة/ العبرية: إن الكراهية المشتعلة بين المتشددين والعلمانيين، وبين اليمين واليسار، وبين العرب واليهود، يضع دولة إسرائيل على شفا #حرب_أهلية، مشيرا إلى أن الانهيار الداخلي يهدد استمرار وجود دولة إسرائيل أكثر من التهديد الخارجي.
وأضاف أن “دولة إسرائيل تواجه تحديات أمنية معقدة ومتعددة في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التهديدات الخارجية حقيقية وتتطلب مواجهة مستمرة”.
مقالات ذات صلة 51 ألف شهيد في غزة منذ بدء العدوان 2025/04/15وتابع: لكن الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي يشكل تهديدا كبيرا للغاية، وربما أكثر خطورة على المدى الطويل، حيث أن المجتمع المنقسم والمتصدع والمشبع بالكراهية الداخلية يجد صعوبة في التعامل بفعالية مع أي تحد خارجي.
وقال: إن “دولة إسرائيل محاطة بتهديدات متصاعدة حول حدودها في الدوائر الأولى والثانية والثالثة: في الشمال – تركيا وسوريا، وحزب الله الذي لم يهزم”.
وفي الشرق – المقاومة ضد إسرائيل على الحدود الأردنية، والتي تنمو إلى جانب التهديد من إيران، التي لديها آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار الموجهة إلى إسرائيل، فضلاً عن التهديد من الجيش المصري، الذي يبني نفسه للحرب ضد إسرائيل، والتهديد المتزايد في الضفة الغربية، والتهديد من حماس، والتي لم نهزمها أيضا، والتهديد من داخل دولة إسرائيل.
ورأى أن التهديدات الخارجية والداخلية متكاملة وتؤثر على بعضها البعض، محذرا من أن الضعف الداخلي قد يشجع العوامل الخارجية المعادية على استغلال الوضع.
يشار إلى أنّ الانقسامات والتوترات تزايدت مؤخرا بين الفئات المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي، على خلفية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الإسرائيلية، التي تطالب بوقف العدوان من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وترى هذه المؤسسات ان استئناف العدوان، هو مصلحة شخصية لبقاء نتنياهو في الحكم، وليس لأهداف عسكرية وتحرير الأسرى.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، بعد تنصل الاحتلال من بنوده واستأنف عدوانه فجر 18 آذار/مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم ترقى إلى “إبادة جماعية”، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر طبية فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك التهديدات الاحتلال حرب أهلية المجتمع الإسرائیلی دولة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطنا يعملون في القطاع الثالث
استفاد أكثر من 190 مواطنا من العاملين في 17 جهة من مؤسسات النفع العام المسجلة لدى وزارة تمكين المجتمع بإجمالي دعم مالي من برنامج “نافس” بلغ حوالي 25 مليون درهم حتى يونيو الماضي وذلك في خطوة تعكس التزام الوزارة بدعم وتمكين المواطنين العاملين في القطاع الثالث بالتعاون مع شركائها من مختلف القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع أهداف الوزارة في تعزيز مكانة القطاع الثالث في منظومة الدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل دوره كبيئة عمل جاذبة وقادرة على استقطاب الكفاءات الوطنية للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم كما يمكن للمواطنين العاملين في مؤسسات النفع العام تقديم طلبات الانتفاع من برامج ومبادرات “نافِس” بشرط ترخيصهم من قبل وزارة تمكين المجتمع وتسجيلهم في أحد صناديق التقاعد المعتمدة في الدولة.
ويمثل التعاون بين وزارة تمكين المجتمع ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية نموذجا حكوميا متكاملا في دعم منظومة الاقتصاد الاجتماعي وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التوطين لاسيما في القطاع الثالث الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق الأولويات الوطنية وتعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي ويدعم رؤية حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية في توفير بيئة عمل محفزة تدعم تطوير مهارات المواطنين المهنية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وتدعم مبادرات الوزارة التي ترتكز على أهدافها الرئيسية في تمكين الأفراد وتفعيل القطاع الثالث وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة والترابط بين جميع أفراد المجتمع عبر منظومة دعم وتمكين اجتماعي شاملة من خلال تصميم مسارات مبتكرة لتنويع مصادر الدخل للأفراد بما يضمن تكاملية الأدوار وشمولية المنفعة .
الجدير بالذكر أن برنامج “نافِس” يعد أحد مشاريع “الخمسين” ويهدف إلى رفع كفاءة وتنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل بما في ذلك القطاع الخاص والقطاع الثالث في إطار استراتيجية اتحادية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مفاهيم التمكين الاجتماعي والاقتصادي.