أطلق “صندوق رؤية مكة العقاري”.. “الأحياء المطورة”: بدء استقبال طلبات صرف تعويضات المُلاك بموقع الكدوة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أطلق برنامج “الأحياء المطورة”، أحد برامج الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بدعم وتمكين من اللجنة الوزارية لمعالجة وضع الأحياء العشوائية بمدينة مكة المكرمة، صندوق “رؤية مكة العقاري”، وأعلن البدء باستقبال طلبات تعويضات مُلاك العقارات “المستوفية للإجراءات” بموقع الكدوة المقدرة بإجمالي 7 مليارات ريال.
ويتيح الصندوق خيارين للتعويضات المقدمة للمُلاك: إما المساهمة بحصة في مشروع التطوير، أو استلام التعويض نقدًا.
ويقدم البرنامج حلولًا شاملة، تعالج الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية للسكان، وتسهم في معالجة الخلل السكّاني الناتج عن المخالفات المتعلقة بأنظمة الإقامة والعمل.
كما يسعى إلى تحفيز النشاط الاستثماري؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية عبر دمج هذه المواقع ضمن خطط التطوير العقاري، وإشراك القطاع الخاص في عمليات التطوير، إضافة إلى وضع آليات فعّالة للحد من ظهور مواقع غير منظمة، ووقف التوسع العشوائي في المناطق القائمة.
ويدعو البرنامج ملاك العقارات المستحقة للتعويض في موقع الكدوة لاستكمال إجراءات الصرف “بتوفير إفادات الصندوق العقاري، وصندوق التنمية الزراعية، وبنك التنمية الاجتماعية، ومخالصات شركتي الكهرباء والمياه – لكل مالك وإن تعدد الورثة”، ومن ثم حجز موعد بدءًا من اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2025م، إما إلكترونيًا عبر الرابط: www.rcmc.gov.sa/e-services أو الهاتف الموحد “8001000041”، للحصول على التعويضات بحصص المساهمة، أو استلام القيمة النقدية.
وأكّد برنامج الأحياء المطورة التزامه بصرف التعويضات للدفعات المجدولة فور الانتهاء من الإجراءات النظامية، وذلك وفق إطار زمني، يضمن حصول جميع الملاك على حقوقهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
الثورة نت/..
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار المتفق عليه هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
ورحب برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في بيان اليوم الأحد : بـ”بخبر استعداد “إسرائيل” لتطبيق هدنات إنسانية، وبإنشاء ممرات إنسانية مخصصة، لتسهيل الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل إمدادات غذائية طارئة وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة”.
وأفاد بأنه “يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا”.
وتابع البيان أن فرقه “سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي”.
وأوضح أن ذلك حدث “في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم”.
وأكد أن هذا العدد من الشاحنات “يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها”.
و”منذ إعادة فتح المعابر الحدودية (جزئيا) في 21 مايو (الماضي)، سلّم برنامج الأغذية العالمي 22 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى غزة”، وفق البيان.
واستدرك البرنامج: لكن “هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لتغطية احتياجات” الفلسطينيين في غزة.
وشدد على أن “المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان غزة. ثلث السكان لا يجدون طعامًا منذ أيام”.
واستطرد: “يعاني حوالي 470 ألف فلسطيني من ظروف أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل. يموت الناس بسبب نقص المساعدات الإنسانية”.