صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي"، والذي نظمته لجنة الإعلام ومقررها الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ومقررها الدكتور محمد خليف.
افتتح اللقاء بفيلم قصير حول المذيعة المصرية (الافتراضية) بهجة الريبوتي، وقدمت اللقاء المذيعة نهى توفيق، والتي أشارت لبدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ومخاطره وأهدافه وقدراته ومهامه، وموضحة ضرورة التعامل معه بأمان وبمسئولية، مؤكدة أنه على الرغم من كل شيء سيظل الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى شيء مهم جدًّا، ألا وهو الروح التي اختص بها الخالق عز وجل الإنسان.
وقال الدكتور أشرف العزازي إن ذلك المؤتمر الناتج عن التعاون المثمر بين لجان المجلس العلمية متمثلة في لجنة الإعلام ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، بالإضافة إلى التعاون المثمر والبناء مع الجامعات المصرية متمثلة في التعاون مع كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس وعميدها الدكتور أشرف جلال.
الذكاء الاصطناعيوأوضح العزازي أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز كونه مفهومًا نظريًّا ليصبح واقعًا ملموسًا يغير طريقة إنتاجنا للمحتوى الثقافي والإعلامي، إذ إننا نعيش في عصر التحولات الرقمية الكبرى، حيث يفرض الذكاء الاصطناعي حضوره القوى في مختلف مناحي حياتنا، ولم يعد قطاع الثقافة والإعلام بمنأى عن هذه الثورة التكنولوجية، بل إننا نشهد بالفعل بدايات واعدة لتكامل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والإعلامي، ما يفتح آفاقًا واسعة للإبداع والابتكار.
وأوضح العزازي أن ذلك المؤتمر يهدف إلى استكشاف هذه الآفاق وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التقنية الواعدة على هويتنا الثقافية وقيمنا المجتمعية وعلى مستقبل صناعة الإعلام بمختلف أشكالها، بالسعي إلى تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث البحوث والتطبيقات، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى.
إننا على ثقة بأن هذ المؤتمر سيكون منصة مثمرة للحوار والنقاشات والخروج بتوصيات علمية عملية تسهم في رسم مستقبل واعد لتلاقي الذكاء الاصطناعي مع المنتج الثقافي والإعلامي في عالمنا العربي.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي موضوع في منتهى الخطورة، وعلينا أن ندرس سلبياته في المقام الأول، أكثر من التركيز على إيجابياته، وذلك للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، طامحًا في التوصل إلى توصيات فعالة ومثمرة.
وأشار الدكتور جمال الشاعر إلى أن هذا المؤتمر يمثل تحديًا كبيرًا، متسائلًا: هل الذكاء الاصطناعي فرصة أم أزمة؟ محنة أم منحة؟
وأوضح أننا لو استخدمنا المنهج العلمي سيمكننا الوصول إلى حل، فقد تفاجأنا منذ زمن بثورة جوجل، ما دعاه لتأليف كتاب "تجوجل حتى أراك"، يقدم له قائلًا: ثلاثة يحفظون رأسك جيدا؛ زوجتك والحلاق والعم جوجل! مؤكدًا أن لدينا 65 مليون شاب في مصر، كما أن لدينا رصيدًا استراتيجيًّا جبارًا من العقول المهاجرة من العلماء والأطباء والمهندسين.
وضرب الشاعر مثالًا بما تصدره مصر من الرمل الأبيض بنقاء 99%، إذ تصدر الطن بـ40 دولارًا، وحين يتحول إلى كريستال بعد تصديره يصل سعره إلى 100 مليون دولار.
تعليم الشبابوأكد الدكتور محمد خليف ضرورة استخدام الأدوات الموجودة لتعليم الشباب، وبالرجوع خطوة إلى الوراء سنجد أن قبل 30 سنة كل المحتوى كان يتركز حول المبدع والكاتب والشاعر، وهنا كان يمكن التوثيق في التلفزيون الفيديو، وأما الآن ومع المنصات الرقمية الجديدة تحوّل مركز الثقل من المبدع إلى المستخدم العادي؛ مركز الثقل الجديد، وهو أي شخص يمكنه البث على الفيس بوك أو التيك توك ويجد تفاعلًا مباشرًا مع منتجه، مختصرًا جزءًا كبيرًا من العملية الإنتاجية، فـ80% من المحتوى هو محتوى منتج أو معدل بالذكاء الاصطناعي، نعم تبقى نسبة من الإبداع لها علاقة بالعنصر البشري، ولكن الغالبية العظمي منها تعتمد على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يكفل تقليل التكلفة واختصار المراحل الإنتاجية، وبالتالي استهداف معدلات أكبر من المحتوى الإبداعي القادر على تحقيق عنصر الإبهار ووجود الجمهور المهتم به، ولكن في الوقت ذاته هناك تحديات وقضايا كثيرة ينبغي مناقشتها، ومنها فكرة الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وشكل استخداماته، وفكرة التحول للذكاء الاصطناعي من النماذج القديمة.
التفاعل مع التكنولوجيا الرقميةودعا خليف إلى ضرورة التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية من أجل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام بجامعة السويس وأمين عام المؤتمر إلى تصنيف دول العالم تصنيفًا استعماريًّا، فجزء منها لا يدري ما يحدث حوله، وجزء منها في دور المشاهد وخمسة بالمائة فقط يعلم ويدرك ما يحدث حوله، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًّا أو تقنيًّا، كما أن مؤشر الذكاء الاصطناعي تحتل مصر فيه المرتبة الـ52، فواقع الحال أن من ساعدوا دولًا أخرى للنهوض هم علماء مصريون، فبالأحرى أن ينهضوا بالذكاء الاصطناعي في مصر، مشيرًا إلى أن سنغافورة تأتي في المرتبة الثالثة في التصنيف الرقمي العالمي، وهذا المؤتمر قيمته الأساسية في توظيف الثقافة الرقمية، ومصر أمامها فرصة كبيرة، إذ إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا وإنما هو واجب أساسي، محذرًا من الخطر القادم وهو استدعاء المشاعر الإنسانية للروبوتس، متمنيًّا أن نصل إلى توصيات بناءة تخدم أهداف المؤتمر.
وأعقب الافتتاح جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإبداع الفني وتحول المشهد الإعلامي والثقافي"، وأدارها الدكتور جمال الشاعر.
وتحدثت خلالها الدكتورة علية عبدالهادي حول التغيرات الجمالية والتصويرية للفنون البصرية باستخدام مولدات الذكاء الاصطناعي، وقدرتها المذهلة على فتح عالم واسع من الإمكانات الإبداعية، مشيرة إلى مفهوم مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يشير إلى نوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على خوارزميات التعلم غير الخاضعة للإشراف أو شبه الخاضعة للإشراف لتوليد نصوص وصور.
وتحدث المهندس حسام صالح عن أهمية الذكاء الاصطناعي التي ازدادت بعد جائحة كوفيد19، من خلال العمل المنزلي، باستخدام تقنيات متنوعة للذكاء الاصطناعي، ومن ثم ظهور أسماء كثيرة في سوق التنافس العالمي.
وقال مصطفى أبو جمرة إن الذكاء الاصطناعي تباديل وتوافيق، وهذا مثلما يضيف للإبداع يمكن أن يغير منه، اللغة العربية لدينا في أزمة، فيما يتعلق بالتكنولوجيا، فالذكاء الاصطناعي لم يتدرب على لغتنا العربية، لذلك فإن السمت الناتج ليس شبيهًا بنا، ولذلك ينبغي تغذيته أولًا بلغتنا ثم نستطيع الاستفادة منه. ودورنا كمجتمع ثقافي هو أن نقوم بعمل تعريب لأدوات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الممكنة الاستخدام.
تطوير الذكاء الاصطناعيواختتمت الجلسة الأولى بفيديو عن تطور الذكاء الصناعي.
ومن الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر تتعاقب طوال اليوم، إذ تناقش الجلسة الثانية الأطر القانونية والتنظيمية للذكاء الاصطناعي في مصر بين الإبداع والتنظيم، كما تناقش الجلسة الثالثة الإعلام الرقمي ونماذج الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشمل الجلستان الأخيرتان رؤى وتجارب عدد من المشاركين، إضافة إلى توصيات المؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي الاتجاهات العالمية البحوث الاستفادة القصوى الذكاء الاصطناعي الدكتور جمال الشاعر المجلس الأعلى للثقافة الذکاء الاصطناعی فی الثقافی والإعلامی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبعد ثلاثة أيام مكثفة تحوّلت خلالها العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى حاضنة عالمية لمناقشة مستقبل صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي، اختتمت قمة «بريدج 2025»، أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، أعمالها بعدما أرست ملامح منظومة جديدة للإعلام العالمي، وفتحت آفاقاً واسعة أمام مستقبل السرد الإنساني وصناعة المحتوى وتنظيم الذكاء الاصطناعي، في لحظة دولية تتزايد فيها التحديات التقنية والمعلوماتية وتتسارع فيها التحولات الرقمية.
ونجحت القمة في استقطاب أكثر من 40 ألف مشارك من 182 دولة، وسجل البث المباشر للقمة على منصة «X» متابعة لافتة وصلت إلى 57.5 مليون مشاهدة من 190 دولة.
وتصدّر تطبيق القمة Bridge قائمة تطبيقات الأعمال على متجر آبل في دولة الإمارات، محققاً المركز الأول، إذ سجّل حتى اليوم 5.4 مليون تفاعل، وأكثر من مليون عملية بحث داخل التطبيق، إلى جانب 32,315 رسالة متبادلة بين المستخدمين خلال أيام القمة، وإتمام 1276 اجتماعاً تم حجزهم عبر تطبيق «بريدج».
وسجّلت القمة حضوراً إعلامياً واسع النطاق، حيث بلغ مدى الوصول الإعلامي (Media Reach) 834 مليون شخص حول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مما يعكس قوة انتشار الرسالة وقدرتها على الوصول إلى جمهور متنوّع في مناطق جغرافية متعددة.
كما سجّلت المنصات المختلفة أكثر من 509 ملايين انطباع (Impressions)، في مؤشر يعكس حجم التفاعل الكبير ومستوى الظهور المرتفع الذي حققته الحملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وشهدت القمة تسجيل 67 ألف مشارك عبر موقعها الرسمي، في مؤشر يعكس الزخم الدولي الذي رافق الدورة الأولى للقمة وحضورها المتنامي في مشهد الإعلام والمحتوى العالمي.
وخلال القمة، عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، وفريق «بريدج» أكثر من 38 اجتماعاً ثنائياً مع مؤسسات دولية وشركات رائدة في مجالات الإعلام والتقنية والاستثمار وصناعة المحتوى، ناقشوا خلالها فرص التعاون المستقبلية، ومسارات بناء شراكات استراتيجية تدعم منظومة الإعلام الجديدة التي تسعى القمة إلى ترسيخها. وأسهم هذا الحراك المكثّف في توسيع شبكة العلاقات الدولية لقمة «بريدج 2025» وتعزيز موقعها كمركز عالمي يربط بين القادة المؤثرين في القطاعات الإبداعية والرقمية.
وعلى مستوى مخرجات القمة، شهدت الدورة الأولى الإعلان عن 48 اتفاقية وصفقة بين جهات دولية ومحلية، من أبرزها الشراكة الاستراتيجية بين Archeo Futurus وTrillium Technologies وDaywalker Global، التي تضمنت استثماراً بقيمة 200 مليون دولار لإطلاق مركز الابتكار في الإعلام والتكنولوجيا بأبوظبي عام 2026، مما يعزز مكانة الإمارات كمحور عالمي للمحتوى والتقنيات الحديثة، كما شهدت اتفاقاً عابراً للحدود بين تحالف «بريدج» ومنظمي معرض «تشاينا جوي»، أكبر معرض للألعاب والترفيه الرقمي في آسيا.
وبنت قمة «بريدج 2025» جسور تواصل حقيقية بين الأجيال، حيث شهدت مشاركة واسعة من الشباب و«جيل زد»، في حوار حيّ مع الخبرات الأكبر سنّاً من المتخصصين والرواد وصنّاع التأثير، كما أقامت القمة شبكة من الجسور بين قطاعات متوازية غالباً ما تعمل منفصلة عن بعضها، إذ ربطت مسار الإعلام باقتصاد صناعة المحتوى، ووصلت مسار الفن والموسيقى بصناعة الأفلام والإنتاج المرئي.
وتوجه معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، بالشكر للمشاركين في النسخة الأولى من القمة، مؤكداً أن الهدف من هذه القمة هو بناء الجسور، وتجسير المسافات، واستشراف مستقبل العمل الإعلامي من أجل خير الشعوب.
وقال معاليه: «ونحن نطوي صفحات هذه الدورة من قمة (بريدج)، ندرك أن ما شهدناه على مدى الأيام الماضية يتجاوز كونه لقاءات وحوارات. لقد اجتمعت هنا عقول من مختلف القارات، حملت معها رؤى متباينة لكنها التقت عند نقطة واحدة: الإيمان بأن المحتوى والإبداع لم يعودا رفاهية، بل محركات اقتصادية حقيقية تعيد رسم خريطة القيمة العالمية، فالشراكات التي تشكلت، والأفكار التي تبادلها المبدعون مع المستثمرين، والحوارات الاستراتيجية التي دارت في كل زاوية، كلها بذور ستنبت مشاريع وفرصاً في الأشهر المقبلة».
ولفت معاليه إلى أن الزخم الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من القمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على المكانة المحورية لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الإعلامي والريادة الرقمية، مشدداً على أن هذا التوهج يبرهن على التزام الدولة الراسخ بتمكين الإعلام المسؤول، ودعم المحتوى الذي يوازن بين التطور التكنولوجي والقيم المهنية والأخلاقية الضرورية لبناء مجتمعات واعية في العصر الرقمي.
وتابع معاليه: «ما يميز (بريدج) أنها خلقت بيئة حاضنة للتحول الفعلي، فعندما يلتقي صانع محتوى طموح بمستثمر يبحث عن فرصة، وعندما تتحاور منصة تقنية عملاقة مع شركة ناشئة محلية، فإننا أمام معادلة اقتصادية جديدة تُبنى على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة، فالصناعات الإبداعية لم تعد قطاعات هامشية، بل أصبحت ركيزة أساسية في أي استراتيجية تنموية طموحة تسعى للتنويع والاستدامة».
وأضاف معاليه: «(بريدج) رحلة مستمرة نخوضها معاً، فما بُني هنا من علاقات وشراكات سيمتد أثره إلى ما بعد هذه القاعات، وما طُرح من أفكار سيتحول إلى واقع ملموس في الأسواق والمنصات، ونحن ملتزمون بالعمل على أن تكون كل دورة قادمة أكثر عمقاً وشمولاً، فالمستقبل الذي نتحدث عنه يصنع بالشراكات الجادة والعمل الدؤوب، وأبوابنا مفتوحة لكل من يؤمن بأن الإبداع استثمار، وأن المحتوى اقتصاد، وأن الشباب ثروة حقيقية تستحق الرهان عليها».
موطن وصوت جديد للإعلام والمحتوى
ومن جانبه، قال الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس «بريدج»: «منحت القمة الإعلام والمحتوى موطناً وصوتاً جديداً في لحظة يحتاج فيها العالم إلى منصات قادرة على جمع القوى المؤثرة في المشهد المعرفي والرقمي، ورسخت فضاءً دولياً يتيح للإعلاميين وصناع المحتوى وصنّاع القرار تبادل الرؤى وصياغة توجهات تساعد على بناء إعلام أكثر اتزاناً وارتباطاً بالإنسان».
منصة عمل
وخلال أيامها الثلاثة، شكلت قمة «بريدج 2025» منصة عمل حيّة جمعت الدبلوماسيين، وصنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والنجوم العالميين، وصناع المحتوى من الأجيال الجديدة، لتصوغ دليلاً عملياً للمشهد الإعلامي الجديد، وتطلق جسور تعاون عابرة للقطاعات والحدود الجغرافية والثقافية، من السينما إلى الألعاب الإلكترونية، ومن غرف الأخبار إلى استوديوهات البودكاست، ومن المنصات الاجتماعية إلى عوالم الواقع الافتراضي.
لقاءات
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، خلال القمة عدداً من القادة والخبراء العالميين، حيث بحث مع دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لـ«يانغو»، وتشاك روفن، مؤسس Atlas Entertainment، مستقبل الإنتاج الإعلامي والسينمائي وتوظيف التكنولوجيا لتمكين المبدعين. كما تبادل معاليه مع أليكسيس أوهانيان، مؤسس Reddit وSeven Seven Six، الرؤى حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، وناقشا فرص التعاون لتعزيز التقنيات الناشئة ودعم المشاريع الشبابية. والتقى لي جاي-هيون، رئيس مجلس إدارة مجموعة CJ الكورية، وناقشا دمج الابتكار مع الثقافة لإنتاج محتوى عالمي يربط بين المجتمعات. وفي السياق نفسه، استعرض معاليه خلال القمة مع ليندسي هادلي وآمي ريدفورد وسيث غرين سبل دمج الأثر الاجتماعي المستدام مع السرد القصصي لإنتاج محتوى يلهم المجتمعات.