إنفيديا تعتزم تصنيع رقائق الـ AI في أميركا لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تعتزم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية إنفيديا إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي لأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة لأول مرة في الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت الشركة.
وقالت الشركة، أمس الاثنين، إنها حصلت على حوالي مليون قدم مربعة من الأرض الصناعية لإنتاج واختبار رقائق بلاكويل المتخصصة في ولاية أريزونا وأجهزة كمبيوتر الذكاء الاصطناعي فائقة القوة في تكساس كجزء من الاستثمارات التي قالت الشركة إنها ستبلغ أكثر من نصف تريليون دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال ينسن هوانغ مؤسس إنفيديا في بيان، الاثنين، "سيتم إنتاج محركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في العالم بالولايات المتحدة لأول مرة.. إضافة التصنيع الأميركي سيساعدنا في تلبية الطلب المتزايد الذي لا يصدق بصورة أفضل، على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة، وسيعزز سلسلة إمدادنا ويزيد مرونتنا".
يأتي إعلان إنفيديا في الوقت الذي ذكرت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الإعفاءات الجمركية للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ليست سوى إعفاء مؤقت ريثما يُطوّر المسؤولون نهجًا جديدًا للتعريفات الجمركية خاصًا بصناعة أشباه الموصلات.
وقد أمضى مسؤولو البيت الأبيض، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب نفسه، أمس في التقليل من أهمية هذه الإعفاءات الجمركية الي تخفف ولن تلغي الرسوم الجمركية المقررة على واردات الأجهزة الاستهلاكية الشائعة ومكوناتها الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كمبيوتر الذكاء الاصطناعي تكساس التصنيع الأميركي ترامب أشباه الموصلات إنفيديا شركة إنفيديا أسهم إنفيديا الذكاء الاصطناعي كمبيوتر الذكاء الاصطناعي تكساس التصنيع الأميركي ترامب أشباه الموصلات أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.
تفاصيل دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجياأجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دراسة استمرت لمدة تبلغ أربعة أشهر، قارنوا فيها بين ثلاث مجموعات من المشاركين في أثناء إنجاز مهام كتابية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.
وأظهرت الدراسة أيضًا، أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، كما عبّر المشاركون عن شعور ضعيف بالانتماء أو «الملكية» تجاه ما كتبوه.
ومع تكرار استخدام الأداة، لاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء، فقد أصبح المستخدمون يكتفون بنسخ النصوص المولدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. واستمرت هذه التأثيرات السلبية حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة، مما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ.
ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب، التي ما تزال في طور النمو، أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
تغيّرات في الأنشطة العصبية في الدماغاعتمدت الدراسة على فحوصات التخطيط الكهربائي للدماغ «EEG» لرصد الأنشطة العصبية. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا بالاعتماد على قدراتهم الذاتية كان لديهم اتصالات عصبية أكثر ترابطًا من غيرهم، إذ سُجل لديهم 79 اتصالًا عصبيًا في نطاق موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والتفكير الإبداعي. وأما الذين استخدموا محركات البحث فحققوا مستوى أداء متوسط، وسجل مستخدمو ChatGPT أضعف أداء بلغ 42 اتصالًا فقط.
كما رُصد انخفاض مماثل في نطاق موجات «ثيتا» Theta، المرتبط بالذاكرة والتحكم التنفيذي، إذ بلغ عدد الاتصالات العصبية لدى المجموعة التي اعتمدت على مهاراتها الذاتية في الكتابة 65 اتصالًا، مقابل 29 اتصالًا عصبيًا فقط لدى مستخدمي ChatGPT. وتُشير هذه الفروقات إلى وجود علاقة عكسية بين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وبين انخراط الدماغ في معالجة المعلومات.
خلل في الذاكرة وتراجع القدرة على التذكرمن أكثر النتائج إثارة للقلق، أن ما نسبته 83% من مستخدمي ChatGPT لم يتمكنوا من تذكّر اقتباسات من مقالات كتبوها قبل دقائق فقط، وبلغت النسبة 11.1% فقط لدى من استخدموا محركات البحث أو كتبوا دون مساعدة. وعند مطالبتهم بإعادة كتابة المقال دون استخدام الذكاء الاصطناعي، عجزوا عن تذكر معظم المحتوى، مما يشير إلى ضعف معالجة المعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.
تأثيرات مستقبلية في التعليمتثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات جوهرية عن الخطر المرتبط بالاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة التي ما تزال في طور تطوير قدراتها العقلية. وقد حذّرت الباحثة الرئيسية في الدراسة، Nataliya Kosmyna من أن الطلاب الذين يعتمدون على أدوات مثل ChatGPT قد يطوّرون أنماطًا معرفية مختلفة تؤثر في مهاراتهم الذهنية المستقبلية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم
«ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
الذكاء الاصطناعي يزف بشرى سارة لـ الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي