يمانيون:
2025-08-13@08:04:44 GMT

“إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

“إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة

يمانيون

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.



وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.

احتجاج واسع النطاق داخل المؤسسة الأمنية
ليئور زيلر، ضابط احتياط برتبة رائد وأحد الموقّعين على الرسالة، قال في مقابلة إذاعية: “وقّعت دون تردد لأنّ رد فعل الجيش بدا غير متناسب. توقيعنا لا يحمل أي دلالة سياسية، إنّه نابع من رغبة حقيقية في استعادة “المختطفين” (الأسرى). لو لم يهددنا الجيش، لكان الوضع مختلفًا. أنا أحاول التأثير كـ”مواطن” (مستوطن)، وسأعود للخدمة إن اُستدعيت”.

سلاح البحرية ينضم للحملة
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.

شعبة الاستخبارات العسكرية أيضًا
ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

رسالة من عناصر سابقين في “الموساد”
نحو 250 عنصرًا سابقًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.

مظليون ومشاة سابقون: هذه ليست دعوة للعصيان
نحو 1,500 مقاتل ومُقدّم سابق في وحدة المظليين نشروا عريضة دعوا فيها إلى صفقة تبادل ووقف الحرب، مؤكدين: “لقد خدمنا سنوات طويلة، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. دعوتنا ليست للجيش أو قيادته، وليست عصيانًا. إنها دعوة لإنقاذ الأرواح. كما أثبت التاريخ، لا شيء يعيد “المختطفين” (الأسرى) سوى اتفاق”.

سلاح المدرعات ينضم أيضًا
في رسالة وقّعها حوالي 1,500 من جنود سلاح المدرعات السابقين، عبّروا عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين، وعن قناعتهم بأن على الحكومة “الإسرائيلية” أن تفعل كل ما بوسعها لإعادة الأسرى الصهاينة، حتى لو كان الثمن وقف القتال، معتبرين أنَّ هذا ليس عصيانًا بل تعبيرًا شرعيًا عن رأي مستوطنين لا يخدمون حاليًا في الجيش.

الجامعات تدخل الخط
نحو 2,000 من أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي وقّعوا على عريضة دعم لرسالة الطيارين، جاء فيها: “في هذه المرحلة، الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، لا أمنية”.

“رسالة الطيارين” التي أشعلت الجدل
قبل أسبوع، كشفت قناة “كان” عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو، وقّعها عدد من الطيارين يدعون فيها لوقف القتال في غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف دافعية جنود الاحتياط. ورغم أنّ الرسالة لا تتضمن تهديدًا بالعصيان، إلّا أنّ قائد القوات الجوية تومر بار حذّر الموقّعين من أنّهم لن يُسمح لهم بمواصلة الخدمة في سلاح الجو.

جهاز “الشاباك” أيضًا: “القطيعة مع الجمهور تتعمق”
كذلك، انضم عناصر سابقون في جهاز الأمن العام “الشاباك” للاحتجاج، وكتبوا: “رسائل زملائنا من الطيارين، و”الموساد”، وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” وتسللت عناصر خارجية إلى مركز اتخاذ القرار، وطرد المحتجين من الاحتياط لن يُعيد الثقة، بل العكس تمامًا”.

رسالة من جنود وحدة المتحدث باسم الجيش
جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب، معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.

نتنياهو يرد بعنف: “حفنة من الأعشاب الضارة”
نتنياهو هاجم الرسائل التي صدرت عن جنود الاحتياط، قائلًا: “”الجمهور” (المستوطنون) لم يعد يصدق هذه الدعاية. هذه الرسائل لم تُكتب باسم جنودنا، بل كُتبت من قبل حفنة صغيرة من الأعشاب الضارة، تُموَّل من جمعيات أجنبية هدفها إسقاط حكومة اليمين. هم مجموعة متقاعدين صغيرة، ضوضائية، فوضوية ومنفصلة عن الواقع – ومعظمهم لا يخدم منذ سنوات”.

وأضاف: “هؤلاء الأعشاب الضارة يحاولون إضعاف “إسرائيل” والجيش، ويبعثون برسائل ضعف لأعدائنا، ولن نسمح لهم بذلك. “المواطنون” (المستوطنون) فهموا الدرس، العصيان هو عصيان مهما كان اسمه. كل من يحرّض على العصيان سيُطرد فورًا”.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سلاح المدرعات جنود الاحتیاط وقف القتال

إقرأ أيضاً:

“أبناء كورش العظيم أنا معكم”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يوجه رسالة للشعب الإيراني

إسرائيل – وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مصورة للمواطنين الإيرانيين باللغة الإنجليزية، منتقدا السلطة ومتحدثا عن أزمة نقص المياه في الجمهورية الإسلامية.

وقال نتنياهو: “أنتم أبناء كورش العظيم.. حان الوقت للنضال من أجل الحرية.. إذا أردتم فإن إيران الحرة ليست مجرد حلم.. أنتم لستم وحدكم.. أنا معكم”.

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي رأس السلطة في طهران قائلا: “قادتكم فرضوا علينا حربا استمرت 12 يوما وتلقوا هزيمة ساحقة.. إنهم دائما يكذبون ونادرا ما يقولون الحقيقة”.

وتطرق نتنياهو في الرسالة المصورة إلى كلمات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول وجود مشاكل في المياه والكهرباء والمال والتضخم، حيث قال “كل شيء ينهار.. في هذا الصيف القائظ لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم.. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران.. أنتم لا تستحقون هذا الوضع”.

وتابع نتنياهو قائلا: “لكن لدي أخبار سارة جدا.. إسرائيل رائدة عالميا في إعادة تدوير المياه فنحن نعيد تدوير 90% من مياه الصرف الصحي لدينا.. كما أننا رواد في تحلية المياه.. نحن نعرف تماما ما يجب فعله حتى تحصل إيران أيضا على وفرة من المياه”.

وأردف بالقول: “قبل نحو عقد من الزمان، أطلقت قناة على تلغرام باللغة الفارسية لتثقيف الإيرانيين حول إدارة المياه.. وانضم إلينا 100 ألف إيراني على الفور تقريبا.. لا يضاهي عطش إيران للمياه إلا عطشها للحرية.. لذا، إليكم الخبر السار سنساعد إيران على إعادة تدوير المياه وسنساعدها على تحلية المياه.. كيف سيكون ذلك؟ تخيلوا التزلج على الماء مجددا عند سد كرخه مع عائلاتكم.. تخيلوا المشي جنبا إلى جنب مع زوجاتكم على ضفاف نهر فرحزاد الغزير الذي جف تماما الآن.. تخيلوا الأشجار العطشى في نافران ودربند تستقبل مياها غزيرة.. مثل الأشجار في معاقل الحرس الثوري.. تخيلوا بحيرة أرومية في شمال غرب إيران تعود إلى روعة ما كانت عليه”.

وأفاد في رسالته: “كل هذا ليس حلما.. قد يكون واقعكم.. ولكن بدلا من تحقيقه، يفرض عليكم ديكتاتوريوكم الاستبداد والفقر، كما يفرضون علينا الحرب.. حرمتم من أبسط حقوقكم الإنسانية على مدى 46 عاما، ألا وهي الحق في التعبير عن أنفسكم بحرية، والكتابة والتحدث والغناء كما يحلو لكم.. هنا لدي كتب لإيرانيين شجعان، معارضين مؤثرين، يكتبون الحقيقة وينطقون بها، لكن كتبهم لا تنشر إلا خارج إيران.. هذا هو القمع.. هذه هي القسوة”.

وأشار رئيس الوزراء: “أنتم أحفاد كورش الكبير، تستحقون أكثر من ذلك بكثير.. أنتم لا تستحقون قادة يفرون من البلاد ويتركونكم تواجهونها وحدكم في حرب ضارية.. الأموال أحرقت في الجحيم أرسلت مئات المليارات من الدولارات ليس لمرضاكم ولا للمدارس ولا للطرق بل لحماس وحزب الله والحوثيين”.

واستطرد قائلا: “ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك.. أحثكم على التحلي بالجرأة والشجاعة.. أن تجرؤوا على الحلم.. أن تخاطروا من أجل حريتكم ومستقبلكم وعائلاتكم.. الأمر يستحق ذلك.. انزلوا إلى الشوارع.. طالبوا بالعدالة.. طالبوا بالمساءلة.. تظاهروا ضد الاستبداد.. ابنوا مستقبلا أفضل لعائلاتكم ولجميع مواطني إيران.. لا تدعوا المتعصبين يدمرون حياتكم ولو لدقيقة واحدة.. اعلموا هذا.. لستم وحدكم أنا معكم. إسرائيل معكم العالم الحر بأكمله معكم”.

واختتم نتنياهو حديثه قائلا: “قريبا ستتحرر بلادكم.. وستتوفر المياه.. وسيتعافى اقتصادكم ويزدهر.. وسيعود أطفالكم سعداء مطمئنين.. وكما قال صاحب رؤية الدولة بنيامين زئيف هرتزل “إن شئتم، فالأمر ليس خيالا.. إن شئتم، فإيران الحرة ليست حلما.. الآن هو وقت العمل.. الآن هو وقت النضال من أجل الحرية.. إيران للإيرانيين!”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف الحرب في غزة
  • “أبناء كورش العظيم أنا معكم”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يوجه رسالة للشعب الإيراني
  • ألبانيزي: “إسرائيل” تقتل الصحفيين بوقاحة وروايتها لم تعد تقنع شعوب العالم
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: قامت مجموعتان تابعتان لقوات “قسد”، حوالي الساعة 02:35 صباحاً، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، واندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسف
  • طيارون إسرائيليون وأمهات جنود يدعون للتظاهر لإنهاء حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا بـ 10 آلاف جندي.. واحتجاجات لأمهات العسكريين ضد الحرب على غزة
  • لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
  • روسيا: وزير خارجية “إسرائيل” يذرف دموع التماسيح على الأسرى
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • بولبينة: “انتقالي للدحيل رسالة لتأكيد طموحي في التواجد مع المنتخب الوطني”