الحكومة الأردنية تعلن إحباط مخططات تستهدف الأمن الوطني.. تعود لعام 2021
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قالت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، إنها أحبطت مخططات كانت تستهدف الأمن القومي.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أصدرت المخابرات الأردنية بيانا قالت فيه إنها أحبطت "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأضافت أنها "ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".
وبحسب البيان فقد "شملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وقد تمت إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة.
من جهته قال وزير الإعلام محمد المومني في مؤتمر صحفي أن القضايا تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 – 5كم.
وبين أن مجموعات في 4 قضايا كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها.
وكشف الوزير الأردني أن للمعتقلين انتماءات سياسية لجماعة "منحلة وغير مرخصة"، وهو الوصف الذي تطلقه الحكومة على جماعة الإخوان المسلمين.
وكان ثلاثة أشخاص ممن وردت صورهم في مؤتمر وزير الإعلام، هم قيد المحاكمة في محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية منذ تموز/ يوليو 2024. وهناك مطالبات حزبية وشعبية بالإفراج عنهم.
ويأتي الكشف عن "المخططات" في ظل توتر يسود العلاقة بين الحكومة والمعارضة الممثلة بالحركة الإسلامية بعد عدة فعاليات داعمة لغزة خلال الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات عالمية لإضراب ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، حيث قمعت الحكومة الفعاليات واعتقلت عددا من المشاركين فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صواريخ محكمة أمن الدولة صواريخ الاردن إرهاب محكمة أمن الدولة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصرع أربعة أردنيين نتيجة تسرب غاز المدفأة في الزرقاء الأردنية
شهدت محافظة الزرقاء الأردنية حادثة مأساوية أسفرت عن وفاة أربعة أفراد من عائلة واحدة بسبب تسرب غاز المدفأة ما أثار تحذيرات رسمية بشأن السلامة في استخدام وسائل التدفئة بالمنزل.
سجلت محافظة الزرقاء الأردنية وفاة أربعة أردنيين من نفس العائلة عقب إصابتهم بضيق شديد في التنفس نتيجة تسرب غاز المدفأة داخل منزلهم بمنطقة الهاشمية شرقي البلاد.
أسرعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث ونقلت الوفيات إلى مستشفى الزرقاء الحكومي لتسجيل الحادث ومعالجته وفق الإجراءات الرسمية التي تتبعها السلطات الأردنية.
دعت مديرية الأمن العام الأردنية السكان إلى ضرورة الالتزام بالاستخدام الآمن لوسائل التدفئة المنزلية وتفقد خراطيم الغاز المتصلة بين الأسطوانة وجسم المدفأة بصورة دورية. كما شددت على استبدال مانعة التسرب عند كل عملية تغيير للأسطوانة لتجنب أي حوادث مستقبلية قد تهدد حياة الأسر الأردنية.
تكرر حادث تسرب الغاز في الأردن خلال أسبوع واحد، حيث توفي ثلاثة أشخاص آخرون نتيجة حادث مشابه في العاصمة عمان، مما يبرز خطورة الإهمال في إجراءات السلامة المنزلية.
تكثيف الإجراءات الوقائية ضرورة ملحةأوصت السلطات الأردنية بضرورة إجراء فحص دوري لجميع وسائل التدفئة داخل المنازل لتجنب أي اختلال في أجهزة الغاز قد يؤدي إلى مأساة مماثلة. أكدت المديرية على أهمية تدريب الأسر على التعامل مع أي تسرب محتمل للغاز وإغلاق مصدره فور اكتشافه، لضمان حماية حياة السكان الأردنيين.
سجل الحادث في الزرقاء الأردنية أعلى معدلات الخسائر البشرية بسبب الغاز في الأسابيع الأخيرة، ما دفع الأجهزة المختصة إلى إطلاق حملات توعية حول مخاطر تسرب الغاز وأهمية اتباع تعليمات السلامة المنزلية بدقة.
أوضحت مديرية الأمن العام الأردنية أن الحرص على التفقد الدوري للأسطوانات وخراطيم الغاز واستبدال مانعة التسرب بشكل منتظم يمثل الخطوة الأهم لتقليل حوادث الاختناق الناتجة عن الغاز المنزلي في الأردن.
تأتي هذه الحوادث في إطار ارتفاع معدلات استخدام الغاز في التدفئة المنزلية خلال فصل الشتاء في الأردن، وهو ما يجعل اتباع إجراءات السلامة مسألة حياة أو موت لجميع الأسر الأردنية.
طالب مسؤولون أردنيون جميع المواطنين بعدم تجاهل علامات التسرب أو تجاهل التعليمات الواردة من المديرية لتفادي المزيد من الخسائر البشرية. وأكدت السلطات أن الالتزام الصارم بالتعليمات يقلل من المخاطر بشكل كبير ويمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.