فرحة عارمة للشعب السوداني بعد العودة إلى الديار .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن فرحة شعب السودان بعد عودته إلى دياره بعد التفوق الذي أحرزه الجيش الوطني على حساب ميليشيا الدعم السريع.
وكشف التقرير، عن الفرحة العارمة التي أصبحت واضحة المعالم على وجه كل مواطن سوداني، حيث تردد صدى الزغرودة السودانية بجميع أرجاء المدن والولايات التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، للتعبير عن الفرحة الكبيرة التي دخلت قلوب الشعب السوداني بعد طرد الدعم السريع من تلك المدن وانتهاء رحلة النزوح والألم.
وقالت مواطنة: "الوضع كان محزنًا للغاية، وكان صعب نشوف وطننا بهذا السوء، ولكن بفضل الله وجيشنا الوطني الباسل رجع عدد كبير من الولايات السودانية لحوزة الجيش الوطني".
وأفاد مواطن سوداني آخر، قائلًا: "كنا نعاني من النزوح منذ ٧ أشهر، واليوم أنعم الله علينا بالذهاب إلى ديارنا مرة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع الجيش الوطني مواطن سوداني الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينشر خريطة محدثة لمناطق سيطرته
تظهر خريطة الجيش السوداني الجديدة تركز سيطرته في المناطق الحيوية مثل الميناء الرئيسي في شرق البلاد وشمالاً حتى الحدود مع مصر.
الخرطوم: التغيير
نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني صباح اليوم الأربعاء، خريطة ميدانية محدثة، حملت توقيع هيئة الاستخبارات العسكرية وهيئة العمليات المشتركة، قالت إنها تظهر خارطة السيطرة العسكرية في البلاد.
وطبقاً للخريطة فإن الجيش يحتفظ بسيطرته على معظم مناطق شمال وشرق السودان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من إقليم دارفور ومناطق من ولايتي جنوب وغرب كردفان.
وخلال أكثر من عامين على الحرب التي اندلعت منتصف ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع من العاصمة الخرطوم، تبادل الطرفان السيطرة في المناطق التي شهدت مواجهات بينهما، غير أن الجيش أفلح مؤخراً في استعادة ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.
وبينت الخريطة الحديثة توزيع مناطق النفوذ بالألوان حيث ظهر اللون الأخضر دالاً على سيطرة القوات الحكومية والأحمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، في حين تم تمييز مناطق الاشتباكات والنزاع باللون البنفسجي وبعض الجيوب الأخرى بالأصفر.
ويأتي نشر هذه الخريطة في وقت تدخل فيه الحرب بين الطرفين عامها الثالث وسط تصعيد ميداني مستمر وتدهور إنساني حاد ونزوح جماعي في عدة ولايات.
وتعكس الخريطة واقعاً ميدانياً شديد التعقيد، حيث يتركز الجيش في المناطق الحيوية مثل شرق السودان الميناء الرئيسي ببورتسودان وشمال البلاد حتى الحدود مع مصر، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في الإقليم الغربي لا سيما دارفور وبعض المناطق الحدودية مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ويرى مراقبون أن نشر هذه الخريطة ليس فقط لإظهار موازين القوة بل أيضاً لإرسال رسالة سياسية بشأن شرعية الحكومة وبسطها للسيادة على أجزاء كبيرة من البلاد في مقابل اتهامات يوجهها الجيش للدعم السريع باستخدام العنف ضد المدنيين والسيطرة على مناطق عبر تحالفات قبلية.
ولم يصدر رد رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الخريطة المنشورة إلا أن مصادر ميدانية موالية لها شككت في دقة التقسيم، معتبرةً أن الواقع على الأرض أكثر تعقيداً مما تظهره الخرائط الرسمية.
ويعتقد محللون أن المعركة لم تعد فقط عسكرية بل دخلت أيضاً إلى نطاقات حرب المعلومات، حيث تلعب الخرائط والبيانات دوراً محورياً في توجيه الرأي العام المحلي والدولي.
الوسومأفريقيا الوسطى الاستخبارات العسكرية الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م دارفور كردفان مصر هيئة الأركان