وفاة طفلة جراء انفجار قنبلة عنقودية في ريف إدلب الشرقي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
إدلب-سانا
ارتقت طفلة اليوم جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف نظام الأسد المجرم وحلفائه، في قرية الدبشية بريف إدلب الشرقي اليوم.
وذكرت الدفاع المدني السوري عبر قناته على تلغرام، أن الطفلة تم نقلها من قبل ذويها إلى الطبيب في بلدة أبو الظهور، وأكد وفاتها.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه ثاني حادثة انفجار لمخلفات الحرب اليوم، إذ قتل أربعة أطفال، وأصيب أربعة آخرون (ثلاثة أطفال ورجل)، بانفجار مخلفات حرب (قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب) أثناء لعب الأطفال في منطقة مفتوحة في مدينة تسيل بريف درعا الغربي.
ونبه الدفاع المدني من أن مخلفات الحرب لاتزال تشكّل تهديداً خطيراً طويل الأمد على حياة المدنيين، وتتسبب بانفجارات قاتلة وإصابات بليغة، وتعيق عودة الحياة إلى طبيعتها، وتُقوّض سبل العيش، وتُهدد الأنشطة التعليمية والزراعية، وتحرم آلاف السوريين من العودة إلى مناطقهم.
وأكد أن حماية المدنيين من هذا الخطر مسؤولية جماعية، عبر توعية فئات المجتمع، وإزالة هذه المخلفات وإنهاء خطرها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وفاة سبعة مهاجرين جوعًا وعطشًا، وإنقاذ 243 آخرين، بعد رحلة بحرية مروعة استمرت أسبوعًا بين الصومال واليمن، في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدها الممر الشرقي للهجرة خلال العام الجاري.
وذكرت المنظمة أن القارب كان يقل 250 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة، إضافة إلى 82 طفلًا، وقد انطلق من مدينة بوصاصو الصومالية قاصدًا السواحل اليمنية في رحلة كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط. لكن عطلاً مفاجئًا في القارب على بُعد 100 ميل بحري من الشاطئ، أجبر الركاب على الاعتماد على الرياح والتجديف اليدوي لأيام، وسط نقص حاد في الغذاء والماء، حتى وصولهم إلى منطقة عرقه جنوب اليمن، الثلاثاء الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة فقط من غرق قارب آخر قبالة سواحل شُقرة بمحافظة أبين، والذي أودى بحياة العشرات من المهاجرين، ما يسلط الضوء على المخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق البحري.
وأكدت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة سارعت إلى تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية للناجين، ونقل عدد منهم إلى عيادة قريبة لعلاج حالات الجفاف وسوء التغذية الحادة، قبل أن تستقر أوضاعهم الصحية. في المقابل، لا تزال أماكن وجود بعض الناجين مجهولة، وسط مخاوف من تعرضهم للاستغلال أو الإخفاء.
من جانبه، حذّر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبدالستار عيسويف، من استمرار هذه المآسي على الممر الشرقي ما لم يتم إيجاد حلول جذرية، مشددًا على ضرورة توفير مسارات هجرة آمنة ومنظمة، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، والتصدي للأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع المهاجرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة.
ويُعد الممر البحري الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يتعرض المهاجرون فيه لمخاطر الغرق، والجوع، والعطش، والعنف، في ظل غياب الرقابة الكافية وانتشار شبكات التهريب.