وكالات

تسببت مليارديرة من هونغ كونغ، في إثارة جدلاً قانونياً غير مسبوق برفع دعوى قضائية ضد شركة «كوكسون أدفنتشرز»، وهي شركة متخصصة في تنظيم رحلات مغامرات فاخرة، مطالبة باسترداد 900 ألف دولار، دفعتها كرسوم لحجز مقعد في رحلة الغواصة «تيتان» التابعة لشركة «أوشنجيت».

وتعد هي الرحلة التي كان من المقرر أن تستكشف حطام سفينة «تايتانيك» في شمال المحيط الأطلسي، وانتهت بكارثة في يونيو 2023 عندما انفجرت الغواصة تحت ضغط المياه على عمق 3800 متر، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الخمسة، بمن فيهم رئيس «أوشنجيت» ستوكتون راش.

وتبعا للوثائق القانونية المقدمة إلى محكمة في هونغ كونغ، ادعت لي ينغ، وهي مستثمرة بارزة في قطاع العقارات وصاحبة إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في آسيا، أنها وقّعت عقداً مع «كوكسون أدفنتشرز» في أوائل 2023 لتأمين مقعد في رحلة «تيتان» المقررة لاحقاً ذلك العام، وتزعم أن الشركة قدمت ضمانات مضللة بشأن سلامة الغواصة، مستندة إلى تأكيدات «أوشنجيت» بأن الرحلة آمنة ومجهزة بأحدث التقنيات.

وتشير الدعوى إلى أن ينغ لم تتمكن من السفر في الموعد المحدد بسبب تعارض في جدولها، لكنها دفعت المبلغ كاملاً مقدماً كجزء من سياسة الحجز غير القابلة للاسترداد.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تايتانيك مليارديرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد اختطاف الحوثيين لعدد من طاقم سفينة "إترنيتي سي" وتطالب بإطلاق سراحهم فورا

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اختطاف جماعة الحوثي لعدد من أفراد طاقم سفينة "إترنيتي س" بعد مهاجمة السفينة وإغراقها في البحر الأحمر.

 

وقالت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لها على منصة إكس، إنه وبعد قتل عدد من البحارة، وإغراق سفينة "ارتيتي سي"، وعرقلة جهود الإنقاذ، "قام الإرهابيون الحوثيون باختطاف العديد من أفراد طاقم السفينة إترنيتي سي الناجين".

 

 

وطالبت واشنطن، بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.

 

وأكد البيان، أن الحوثيين يواصلون "إظهار للعالم سبب تصنيف الولايات المتحدة لهم كمنظمة إرهابية".

 

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، استهداف السفينة ETERNITY C وإغراقها بعد استهدافها قبالة سواحل الحديدة، في البحر الأحمر.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له منصة إكس، إن جماعته استهدفت السفينة إتيرنيتي سي" بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل، لافتا إلى أن العملية موثقة بالصوت والصورة.

 

وأشار إلى أنه وبعد العملية تحركت مجموعة أخرى من مسلحي الجماعة، لإنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن.

 

وأكد أن استهداف السفينة إتيرنيتي سي" جاء بعد قيام الشركة التي تتبعها والسفينة نفسها باستئناف التعامل مع ميناء إيلات، في انتهاك واضح لما سماه بـ "قرار حظر التعامل مع ميناء أم الرشراش" (إيلات) جنوب إسرائيل، بعد أن رفضت السفينة النداءات والتحذيرات من قبل القوات البحرية اليمنية.

 

وفي وقت سابق، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.

 

وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.

 

وذكرت مهمة أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي أنها أنتشلت ست جثث من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم حوثي يوم أمس الأول.

 

وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.

 

ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.

 

وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.

 

وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.

 

ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.

 

وردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".


مقالات مشابهة

  • محكمة تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع مدبّر هجمات سبتمبر
  • الهلال يُفكر جديًا في الاعتذار عن المشاركة بكأس السوبر السعودي في هونغ كونغ
  • إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم مينى باص وسيارة بالطريق الأوسطى
  • المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
  • واشنطن تدعو لإنهاء مهمة "أونمها" وتطالب بتفعيل الرقابة على تهريب الأسلحة للحوثيين
  • إصابة 7 اشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات بالطريق الأوسطى
  • احتجاجات غاضبة في أبين تندد بتدهور الخدمات وتطالب برحيل التحالف
  • مصر تلغي تمييزًا تمنحه للعرب منذ عقود وتساوي معاملتهم بالأجانب
  • واشنطن تؤكد اختطاف الحوثيين لعدد من طاقم سفينة "إترنيتي سي" وتطالب بإطلاق سراحهم فورا
  • شاندونغ 17.. أول حاملة طائرات صينية محلية الصنع