كارثة زراعية في تركيا.. 65 ولاية في مرمى الخسائر والمزارعون يستغيثون
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلن رئيس اتحاد الغرف الزراعية التركية (TZOB) شمس بايراكدار أن موجة الصقيع الزراعي التي ضربت البلاد ما بين 10 و13 أبريل تسببت في أضرار جسيمة للإنتاج الزراعي في 65 ولاية. وأوضح بايراكدار أن العديد من المحاصيل، بدءاً من بساتين الفاكهة وحتى الأراضي المزروعة، قد تعرضت لأضرار كبيرة، مطالباً بضرورة إنشاء صندوق عاجل لتعويض خسائر المزارعين.
وفي مؤتمر صحفي تابعه موقع ترميا الان، لفت بايراكدار الانتباه إلى حجم الأضرار التي لحقت بالمزارعين، قائلاً: “من أجل ضمان استمرارية الإنتاج الزراعي، يجب إنشاء صندوق لتعويض جميع المزارعين المتضررين من كارثة الصقيع”.
وأشار بايراكدار إلى أن البلاد شهدت ثلاث موجات صقيع واسعة النطاق منذ شهر فبراير فقط، مضيفاً:
“في فبراير، تضررت بساتين الفاكهة في العديد من ولاياتنا وعلى رأسها مرسين وأضنة وهاتاي نتيجة الصقيع. وفي مارس، تعرضت كروم العنب في مانيسا ومنطقة بحر إيجة لأضرار كبيرة. أما موجة الصقيع التي ضربت في أبريل فقد اجتاحت تقريباً جميع أنحاء البلاد، وتسببت بأضرار جسيمة في العديد من المحاصيل مثل المشمش، الجوز، الكرز، العنب، التفاح، الزيتون، عباد الشمس، الشمندر السكري، البندق، الشاي، الكيوي، الحمضيات، والبطيخ”.
واوضح بايراكدار إلى أن كارثة الصقيع قد ضربت بشكل خاص المحاصيل التي يتم تصديرها، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤثر سلباً على اقتصاد البلاد وعلى أسعار السلع للمستهلكين، وأضاف:
“في بعض المناطق، وصلت نسبة الأضرار إلى 100%. وحجم الخسائر الحقيقي لن يتضح إلا بعد استكمال أعمال حصر الأضرار”.
الذهب يشتعل! التصعيد بين أمريكا والصين يدفع الأسعار نحو قمم…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الزراعة الزراعة في تركيا الصقيع
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.