الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الترجمة الذكاء الاصطناعي الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية رضوان السيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «سند» و«ستراتا» و«سندان» لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع صناعة الطيران
دبي (الاتحاد)
وقّعت «سند»، وشركة «ستراتا للتصنيع» المملوكتان بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، مذكرة تفاهم استراتيجية مع «سندان»، الرائد الوطني في مجال التصنيع الإضافي والأتمتة الصناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف استكشاف فرص اعتماد الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات تصنيع وصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات.
تم توقيع الاتفاقية خلال معرض دبي للطيران 2025، حيث وقّع مذكرة التفاهم منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، وسارة عبد الله المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «ستراتا للتصنيع»، وهيوان هوانغ، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة «سندان»، وذلك بحضور إسماعيل علي عبداللَّه، المدير التنفيذي، وحدة المجمعات الاستراتيجية من شركة مبادلة للاستثمار، وعامر صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سند.
وتُجسّد شراكة «سند» و«ستراتا» و«سندان»، التي جاءت تزامناً مع معرض دبي للطيران 2025، شعار هذا العام «المستقبل هنا»، حيث تسلّط الضوء على دور الابتكار الإماراتي في رسم ملامح عصر جديد من صيانة الطائرات، بما يعزز ريادة أبوظبي في قطاع الطيران العالمي.
وستعزز هذه الشراكة دمج حلول الأتمتة والتصنيع المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن عمليات «سند» و«ستراتا»، حيث ستدعم «سندان» نشر الروبوتات الذكية للتفتيش ومناولة المواد، ودعم الأنظمة البشرية لتنظيم المستودعات، وتقنيات الرفوف الآلية لتحسين إدارة المخازن.
وبالتوازي مع ذلك، ستعمل سندان من خلال التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، على أدوات تثبيت متخصصة لتسريع إنتاج الأدوات، وتعزيز الدقة في مرافق الصيانة والإصلاح والعمرة التابعة لسند، وفي منشأة «ستراتا» وعمليات التصنيع فيها.
وقال منصور جناحي: «تعكس هذه الشراكة التزام مبادلة بتعزيز التعاون والابتكار في مختلف تفرّعات محفظة أعمالها في قطاع صناعة الطيران. فمن خلال الجمع بين خبرة سند العالمية في مجال الصيانة والإصلاح والعمرة، وقدرات ستراتا التصنيعية المتقدمة، وتقنيات سندان القائمة على الذكاء الاصطناعي، فإننا نعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للتميز في هندسة الطيران. ونتشارك معاً لتحفيز مساهمة مثل هذه الشراكات الاستراتيجية ضمن منظومة مبادلة في رسم ملامح مستقبل الطيران، ليصبح أكثر ذكاءً وسرعةً واستدامةً».
وقالت سارة عبد الله المعمري: «بصفتنا شركة رائدة في قطاع صناعة الطيران في الإمارات، فإننا على أتم الجهوزية دائماً لتعزيز الشراكة الوطنية والاستراتيجية، لاسيما مع (سند) و(سندان) لتحقيق الاستفادة المثلى من دمج التقنيات الذكية في عمليات الإنتاج والصيانة، وهذه الشراكة تمكننا من تطبيق التصنيع المتقدم والأتمتة في عمليات صناعة الطيران الفعلية، مما يُعزز الدقة والإنتاجية والاستدامة، ويدعم رؤية أبوظبي لتجسيد الريادة في حلول الطيران من الجيل التالي».
وقال هيوان هوانغ: «تجمع هذه الشراكة ثلاث شركات إماراتية رائدة ستسهم بخبراتها المشتركة في تسريع تطبيق التقنيات الذكية من خلال بناء القيمة المضافة في قطاع الطيران، بما ينعكس أثره في تسليط الضوء على التأثير المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطيران عالمياً».