مصادر أميركية: زيارة مرتقبة لوفد من الكونغرس إلى سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
واشنطن-سانا
كشفت مصادر أميركية عن نية وفد من الكونغرس الأميركي القيام بزيارة إلى سوريا خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة “المدن” اللبنانية :إن “الوفد الأميركي يتألف من أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي”، دون تسميتهم، موضحة أن “هناك حالة من التعطش لمعاينة الواقع السوري بين أعضاء الكونغرس الأميركي، ولذلك من غير المستبعد أن تجرى الزيارة”.
وحسب مصادر أخرى، تهدف الزيارة بالدرجة الأولى إلى “بحث مسألة رفع أو تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، إضافة إلى القضايا الإنسانية التي تأتي في صلب الاهتمام الأميركي، حيث تعاني سوريا من أزمات ممتدة منذ سنوات، ولذلك فإن أي تحرك أميركي بهذا الاتجاه قد يركّز على بحث سبل تقديم مساعدات إنسانية، ومناقشة رفع العقوبات”.
من جانبه، قال “رئيس المجلس السوري الأميركي” فاروق بلال: إن هناك “رغبة لدى أعضاء الكونغرس بالتعرف على الحالة السورية بعد سقوط النظام البائد”، وأضاف: إن “الزيارات، وإن كانت غير رسمية، إلا أنها تفتح قنوات التواصل الدبلوماسي بين دمشق وواشنطن”، لافتاً إلى أنه سبق وعقد اجتماع بين أعضاء من الكونغرس الأميركي ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مؤتمر ميونخ للأمن، الذي جرى منتصف شباط الماضي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.