ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا، بحسب ما قال مسؤولون ومصدر مطلع، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
في ديسمبر، كشف البنتاجون عن وجود حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر بنحو 1100 جندي مما كان قد أُعلن عنه سابقًا.
وفي ذلك الوقت، عزت إدارة بايدن تذبذب عدد القوات جزئيًا إلى سقوط نظام الأسد.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطط الجديدة في الأيام المقبلة، والتي من شأنها تقليص العدد الإجمالي للقوات إلى نحو ألف جندي.
كما سينخفض أيضًا عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا .
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن البنتاجون يعيد توزيع القوات بشكل روتيني بناءً على الاحتياجات العملياتية والطوارئ.
وقال المسؤول "تظهر هذه التحركات الطبيعة المرنة للدفاع القدرة الأميركية على الانتشار في جميع أنحاء العالم في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية".
وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" أول من أورد أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجود قواتها في سوريا.
حافظت الولايات المتحدة على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) لسنوات عديدة، معتبرةً إياها حاسمة في الحرب ضد داعش.
ولم يتضح بعدُ ما ينطوي عليه هذا الترتيب الجديد من دعم أمريكي لقوات سوريا الديمقراطية. إلا أن مصادر مطلعة على الأمر تُشير إلى أن القوات الكردية ستواصل الإشراف على سجون داعش داخل البلاد، والتي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي داعش وأفراد عائلاتهم.
إلى جانب سوريا، تنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق و3500 في الأردن ونحو 2000 في تركيا.
في اتفاقٍ تم التوصل إليه بين بغداد وإدارة بايدن، ستعزز الولايات المتحدة قواعدها في العراق وتُقلص عدد قواتها المتمركزة هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولان أمريكيان الجيش الأمريكي مسؤولين قواته سوريا القوات الأمريكية نحو ألف جندي ألف جندي الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). اعلان
في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران الأحد تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).
وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:
البحرينتُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.
وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.
تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الكويتتُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد "بوابة نقل القوة القتالية" في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر".
قطرتضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.
سورياتنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم "داعش". وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.
الإماراتتستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر". كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.
في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة