تايلاند – شهدت تايلاند قصة تحول لافتة أشبه بأحداث الأفلام، حيث تحولت عاملة نظافة شابة إلى نجمة مشهورة وعارضة أزياء مطلوبة بين ليلة وضحاها، وذلك بعد أن لفتت انتباه مصور روسي أثناء قيامها بعملها في شوارع بانكوك. 

بدأت حكاية نوباجيت سومبونسات، الأم العزباء البالغة من العمر 28 عاماً لطفلين، في الشهر الماضي عندما لاحظها المصور الروسي سيميون ريزتشيكوف في أحد شوارع بانكوك.

كانت نوباجيت منهمكة في عملها كعاملة نظافة، ولم تنتبه حتى عندما التقط لها ريزتشيكوف، الذي سحر بجمالها الطبيعي، صورة من بعيد، ثم اقترب منها لاحقاً ليُريها الصورة، ويثني على جمالها. عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ ra2ej 1 عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ قام ريزتشيكوف بتصوير اللقاء بأكمله بهاتفه، ونشره لاحقاً على حسابه في “تيك توك”، حيث سرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع، حيث أبدى الآلاف إعجابهم الشديد بجمال عاملة النظافة الشابة، وأرادوا معرفة المزيد عنها. ما سبق، دفع وسائل الإعلام للتسابق من أجل الحصول على مقابلة معها، حيث أكدت نوباجيت في إحداها، أنها كانت تعمل في وظيفة تنظيف الشوارع منذ عام تقريباً، وأنها كانت سعيدة جداً بها، كما أعربت عن دهشتها من ردود الفعل المفاجئة التي تلقتها بعد اللقاء العابر مع ريجيكوف.

ولكن هذا كان فقط بداية القصة، ففي وقت لاحق، دعاها أشهر فنان تجميل تايلاندي، تشاتشاي بينفابيشارت، المعروف بلقب “نغونغ شات”، لإجراء جلسة تجميل مجانية، حيث حولها إلى النسخة الحقيقية من شخصية “بانون” من الفيلم التايلاندي الشهير “فن الشيطان 2″، ومن ثم انتشرت صورها الاحترافية التي التقطها نغونغ شات، ليعود اسمها من جديد إلى طاولة الأحاديث، ويصبح أحد أبرز المواضيع في تايلاند. وبفضل شهرتها الواسعة، بدأت نوباجيت في التعاقد مع العديد من الشركات والعلامات التجارية، حيث قامت بعروض مع علامة “براويت” التجميلية التابعة لنغونغ شات، وتلقت عروضاً أخرى من وكالات تسويق، وتعاون مع علامات تجارية أخرى، وأعلنت مؤخرًا عن قرارها بترك وظيفتها كعاملة نظافة والتركيز على مسيرتها المهنية الجديدة في مجال عرض الأزياء.

عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ ra2ej 1 عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ وأعادت قصة نوباجيت للأذهان العديد من قصص النجاح المدهشة التي نُشرت في وسائل الإعلام على مر السنين، مثل قصة علي أولاكُنمي، الشاب النيجيري الذي كان ينام تحت الجسر قبل أن يصبح عارض أزياء، وماليشا كاروا، “أميرة القمامة” في الهند التي أصبحت مشهورة بعد لقاء عابر مع ممثل أمريكي، وريتا غافيولا، الفتاة الفلبينية التي كانت تتسول في الشوارع قبل أن تتحول إلى عارضة أزياء ناجحة بفضل صورة فيروسيّة على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ما القصة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة

كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.

 

وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.

 

وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.

 

كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.

 

وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
  • الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
  • حملات نظافة شاملة وكسح مياه الأمطار في قرى دمنهور
  • سعيود وخاسف يضيعان مواجهة الإمارات
  • تموين القليوبية يضبط 48 مخالفة تموينية متنوعة على الأسواق والمخابز
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • والي الخرطوم يستجيب لاثنين من عمال نظافة الطرق واكمال مراسم زواجهما
  • نصائح لقيادة أكثر أماناً ليلاً
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية