أنشيلوتي: نُعوّل على جماهير ريال مدريد للثأر من آرسنال
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني أنه يعول كثيرا على الجماهير في محاولة الثأر من أرسنال الإنجليزي خلال المواجهة التي تجمعهما غدا الأربعاء بملعب سانتياجو برنابيو في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة ذهابا على ملعب الإمارات بثلاثة أهداف دون رد.
وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "سيكون للجماهير أهمية بالغة، لقد ساعدنا دعمهم كثيرًا في مناسبات عديدة، وخاصة في السنوات الأخيرة.
وأضاف "ما نريده هو محاولة تغيير عقليتنا واللعب بجدية بعقولنا وقلوبنا وحماسنا، الفريق متحمس جدًا، نحن في حالة ممتازة، ذهنيًا ومعنويًا، الهدوء مهم جدًا للسيطرة على المباراة".
أنشيلوتي: لدينا القوة اللازمة لقلب الموازين أمام أرسنالونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله "يمتلك ريال مدريد كل الموارد اللازمة لقلب موازين هذه المباراة، لدينا الكفاءة والالتزام والخبرة، ولدينا جماهير مذهلة. الموارد متوفرة، علينا فقط أن نقدم أفضل ما لدينا، في السنوات السابقة، لم يقال إننا لعبنا كرة قدم رائعة، وقد يكون ذلك صحيحًا، نريد لعب كرة قدم فاعلة أكثر من كونها رائعة".
وأكد "ما أريده هو شرح استراتيجية المباراة بوضوح للاعبين، سنجرب شيئًا ما في التدريب، وأريد أن يدخل اللاعبون إلى الملعب بأفكار واضحة للغاية، سأحاول شرحها بأكبر قدر ممكن من الوضوح، إذا كانت الأمور واضحة لدى اللاعبين فسيتمكنون من تقديم أداء فردي أفضل".
وتابع "سنحاول تقديم مباراة قوية، وسنسعى للضغط والسيطرة بشكل أكبر مقارنة بمباراة الذهاب. لا مجال للسحر، لأنه لا وجود للسحر".
وأكد "تحدثت مع اللاعبيم أمس عن الجانب العاطفي والحافز، وعن كيفية خوض هذه المباريات. أريد من اللاعبين أن يتحلوا بالهدوء والعزم على بذل قصارى جهدهم. لا نعلم إن كنا سنحقق هذه النتيجة، لكن اليقين الوحيد لدينا هو أننا سنبذل قصارى جهدنا".
وعن الأجواء في سانتياجو برنابيو، قال أنشيلوتي "لقد ساعدتنا هذه الأجواء كثيرًا، وستفعل ذلك غدًا، الملعب هو نفسه، ولون العشب هو نفسه، ولكن هناك جو يحيط بنا يدفعنا للأمام".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أجرى ريال مدريد عدداً من الصفقات الكبرى في سوق الانتقالات الصيفية، ولكن ربما القرار الذي يكون له أكبر الأثر على النادي مستقبلاً هو المتعلق بالرقم الموجود على ظهر «قميص 10» بعد رحيل لوكا مودريتش عن النادي.
وأشارت التقارير في إسبانيا إلى أن لاعبين ذوي خبرة أكبر في النادي سعوا للحصول على القميص الشهير، ولكن في النهاية مُنح كيليان مبابي القميص، نظراً لأهميته لفريق تشابي ألونسو.
وهذا يعني الآن أن المهاجم الفرنسي يحتاج إلى أن يرقى إلى مستوى التوقعات العالية المرتبطة بالرقم، لكن أي لاعب في ريال مدريد يحمل الرقم 10 سجل أكبر عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة؟ وارتدى بعض أباطرة كرة القدم قميص الرقم 10 في ريال مدريد، ويتضح ذلك جلياً عند إلقاء نظرة على اللاعبين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف، والتمريرات الحاسمة بهذا القميص تحديداً.
وأسهم لويس فيجو بأكبر عدد من الأهداف بـ 152 هدفاً، خلال مسيرته في العاصمة الإسبانية، أي ما يقرب من ضعف ما أسهم به مودريتش صاحب المركز الثاني (97)، ويأتي خاميس رودريجيز ومسعود أوزيل في المركزين الثالث والرابع بوصفهما أحدث لاعبين ارتدوا الرقم 10 في ريال مدريد، وسجلا 76 و69 هدفاً وتمريرة حاسمة على التوالي.
وارتدى القميص أيضاً نجوم مثل كلارنس سيدورف، ومايكل لاودروب، وفيرينك بوشكاش، ورغم أن سجل فيجو يكون صعباً، فإنه قد يكون في متناول مبابي إذا استطاع مواصلة سجله التهديفي بمعدل 0.75 هدف في المباراة الواحدة مع فريق الدوري الإسباني في السنوات القادمة.
ويبقى السؤال الأهم، أي لاعب ارتدى القميص رقم 10 في ريال مدريد لعب أكبر عدد من المباريات؟
عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين ارتدوا القميص رقم 10 أكثر من غيرهم، ليس من المفاجئ أن نرى اسم مودريتش يتصدر القائمة بـ 383 مباراة مع النادي الإسباني، ويحتل فيجو وسيدورف مرة أخرى مركزاً متقدماً في القائمة، حيث جاءا في المركزين الثاني والثالث بـ245 و159 مباراة على التوالي.
ويأتي المهاجم البرازيلي روبينيو في المركز الرابع بـ136 مباراة بقميص رقم 10، يليه رودريجيز وأوزيل، وبشكل مفاجئ نوعاً ما، نجد لاسانا ديارا في المركز السابع بـ 68 مباراة بقميص ريال مدريد الشهير.
ولكن ليس هناك شك في أن مبابي يشق طريقه بسرعة إلى هذه القائمة، نظراً لمتطلبات كرة القدم الحديثة التي تُجبر لاعبين من عياره على خوض أكثر من 50 مباراة في الموسم.
وعند إلقاء نظرة على اللاعبين الذين ارتدوا الرقم 10 وحصلوا على أكبر عدد من الميداليات، يتصدر مودريتش (28 لقباً) القائمة مرة أخرى، وينضم إليه رافا مارتن فاسكيز (12 لقباً) ومانويل فيلاسكيز (10 ألقاب)، اللذان لعبا لريال مدريد في التسعينيات والستينيات على التوالي، ويحل بوشكاش، الذي فاز بـ10 ألقاب، خلال فترة وجوده في النادي، بالمركز الرابع، ويكمل لاعب الوسط الكولومبي رودريجيز المراكز الخمسة الأولى بـ9 ألقاب.
في حين أن مبابي معتاد على الفوز بالألقاب، إلا أنه فشل في الفوز بأي لقب كبير خلال موسمه الأول في مدريد، لذلك يتعين على النجم الفرنسي التأكد من أن فريقه يبدأ في الفوز ببعض المسابقات إذا كان يأمل في اللحاق ببوشكاش ومودريتش ورفاقهما.