أفصح التونسي لطفي الغياري مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرستاق بأن نسق فريقه سيأخذ منحنى التصاعد التدريجي اللافت مع تعاقب جولات مباريات الدوري، مشددا بأن فريقه لم يصل بعد إلى ٧٥% من جاهزيته على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والتكتيكية والمعنوية نظرا لضعف فترة الإعداد التي سبقت انطلاقة الموسم الكروي الحالي.

وتعقيبا حول جاهزية الرستاق لمواجهته المرتقبة أمام ضيفه صحار لحساب الجولة الثانية من مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم علق الغياري قائلا: نطمح لتقديم عطاء فني أفضل في مواجهة صحار، لاسيما وأننا نتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ونمني النفس بأن نحظى بدعم جماهيرنا في مباراة اليوم بحثا عن تسجيل انتصارنا الأول في مسابقة الدوري هذا الموسم.

وتابع الغياري قائلا: سنخوض مواجهة صحار بصفوف مكتملة مما يرفع سقف توقعاتنا وطموحاتنا ويعزز من ثقتنا بأنفسنا في مباراة اليوم التي ننشد من خلالها تصحيح المسار واستعادة تعافينا واتزاننا في مسابقة الدوري عقب اكتفائنا بنقطة التعادل في لقاء الجولة الافتتاحية أمام نادي صور في عقر دار الأخير.

وأردف الغياري قائلا: نؤمن بحظوظنا الوافرة في إمكانية الظفر بالنقاط الكاملة في مواجهة صحار المرتقبة مساء اليوم، لافتا في السياق ذاته إلى أن المستوى الفني لفرق الدوري سيتصاعد تدريجيا مع مرور المباريات، ومن المؤكد أن نادي الرستاق لن يكون استثناءً من هذه القاعدة، حيث ستتضح معالم نضجه الفني بعد انقضاء الجولة الرابعة على وجه التحديد.

واسترسل الغياري: نسعى جاهدين لتحقيق المطلوب منا في مباراة اليوم، ونأمل أن نحظى بالمساندة والمؤازرة الجماهيرية الغفيرة التي تثلج صدورنا كما عوّدتنا جماهير نادي الرستاق في كل محفل ومناسبة رياضية، وواجبنا يحتم علينا ألا نخذل هذه الجماهير وأن نكون عند حسن ظنها، ونأمل بأن نكون حاضرين في الموعد بهمتنا وعزيمتنا وتركيزنا العالي، ونأمل بأن تكون مباراة صحار بمثابة انطلاقة حقيقية قوية لنادي الرستاق في قطار مباريات دورينا هذا الموسم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية

الرستاق- طلال بن طالب المعمري - حمود بن علي الحاتمي

تعيش ولاية الرستاق حراكًا رياضيًّا لافتًا في السنوات الخمس الأخيرة، يتجلى في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الفرق الرياضية الأهلية التابعة لنادي الرستاق في الاهتمام بالفئات العمرية، بدءًا من البراعم والأشبال والناشئين. وهو توجه يعكس وعيًا متناميًا بأهمية بناء قاعدة رياضية متينة ترفد النادي والمنتخبات الوطنية بالطاقات الواعدة.

ويُعزى هذا الحراك إلى عوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء الملاعب المعشبة التي تجاوز عددها اليوم 20 ملعبًا على مستوى قرى وفرق الولاية، مما أوجد بيئة محفزة للتدريب المستمر والتطوير المنهجي. وإلى جانب ذلك، ظهرت كوادر محلية تتمتع بالخبرة والمهارة، وبعضها يحمل شهادات تخصصية في مجالات التدريب، والتحكيم، وتنظيم الفعاليات، الأمر الذي أسهم في تعزيز جودة العمل الميداني والإداري داخل الفرق.

هذا الواقع الجديد أسهم في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في الفئات العمرية، وتكوين فرق رياضية منظمة، ذات بُعد استراتيجي يخدم رياضة كرة القدم على المدى البعيد، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية.

فريق النصر الرياضي.. نموذج يحتذى به

ومن بين النماذج اللافتة التي تستحق الإشادة والتوثيق، يبرز فريق النصر الرياضي كنموذج متميز في التكوين والتنظيم. فقد انطلق الفريق من رؤية واضحة تقوم على العمل المؤسسي، فبدأ بتأسيس مركز رياضي متكامل المرافق، ثم شرع في تنفيذ خطة استراتيجية لتكوين فرق للفئات السنية المختلفة: براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وصولًا إلى الفريق الأول.

ولم تتأخر النتائج، فقد حققت هذه الفرق مراكز متقدمة في مختلف مسابقات النادي، وهو ما يعكس حجم العمل المنظم والجهود المخلصة التي بُذلت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويُعد الفريق اليوم واحدًا من أبرز النماذج التي تُجسد التكامل بين البنية التحتية، والكادر الفني المؤهل، والتخطيط السليم.

مدارس كروية وأرض خصبة للمواهب

كما برزت خلال هذه المرحلة عدد من المدارس الكروية التي تأسست في بعض الفرق الأهلية الأخرى، وهي تسهم بدور فاعل في استقطاب المواهب الناشئة، وصقلها ضمن بيئات تدريبية مدروسة، ما يعزز فرص بروز لاعبين ذوي مهارات عالية يمثلون النادي والمنتخب في قادم الاستحقاقات.

دعوة للدعم والتوثيق والتطوير

إن هذه النماذج المشرّفة من العمل الأهلي المنظم تستحق من نادي الرستاق والجهات الرياضية المعنية وقفة تقدير، ودعمًا مباشرًا، سواء من خلال توفير الإمكانيات أو تسليط الضوء عليها إعلاميًا، لتكون مصدر إلهام لبقية الفرق. كما أن توثيق هذه التجارب وتقييمها بشكل دوري يسهم في تطويرها واستدامتها.

وتؤكدالفرق الأهلية في ولاية الرستاق يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد كيانات اجتماعية، بل هي منصات لصناعة الأمل والمستقبل الرياضي، وتستحق أن تحظى بالاهتمام والرعاية باعتبارها حاضنة رئيسية للموهبة والإنجاز.

مقالات مشابهة

  • مباراة ودية في بنغازي وأكاديمية رياضية شاملة.. السعيدي يبحث التعاون مع نادي برشلونة
  • إنزاغي يعلن بأن معسكر الهلال القادم سيكون في النمسا
  • هل يستمر في الدوري المصري.. مصير علي معلول الموسم المقبل
  • موعد انطلاق بطولة الدوري المصري الموسم الجديد
  • محمد سالم: ضيعت بطولة الدوري على الأهلي ووالدي كلمني وشتمني
  • الموسم الصيفي في نادي النضال الرياضي بدمشق.. إقبال ملفت ومواهب منتظرة
  • تعرف على موعد انطلاق بطولة الدوري المصري
  • رفقة الفريق الذهبي.. ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • موعد أول مباراة رسمية لبرشلونة على ملعب كامب نو بعد تجديده
  • حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية