طبع كتاب يحمل تاريخ محافظة القليوبية بين الماضى والحاضر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت محافظة القليوبية عن قرب الانتهاء من إنشاء وطبع كتاب وثائقي شامل يتناول تاريخ المحافظة العريق تحت عنوان "القليوبية من وهج الحضارة إلى ضوء الحاضر".
ويجري التنسيق الوثيق لإنجاز هذا العمل الهام بين محافظة القليوبية وجامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، وذلك للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والموارد البحثية التي تزخر بها الجامعة لإثراء محتوى الكتاب وتقديم رؤية علمية دقيقة وشاملة لتاريخ القليوبية.
ويهدف هذا العمل الهام إلى توثيق وإبراز الدور التاريخي والحضاري لمحافظة القليوبية عبر مختلف العصور، وتسليط الضوء على إسهاماتها في شتى المجالات ويتضمن الكتاب مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة، تشمل مقدمة عن محافظة القليوبية وموقعها الجغرافي المتميز وأهميتها الاقتصادية والزراعية والسكانية باعتبارها محافظة ذات ثقل إنتاجي وتجاري هام وتشتهر بأراضيها الزراعية الخصبة وكثافتها السكانية التي تمثل جزءًا حيويًا من نسيج مصر.
كما يتناول الباب الثاني محافظة القليوبية عبر العصور ولمحات عن القليوبية في العصور الفرعونية ودورها التاريخي وتأثير الحضارتين اليونانية والرومانية على أرض القليوبية ودور القليوبية المحوري في الفتح الإسلامي وإسهاماتها في الحضارة الإسلامية وتطور القليوبية في العصر الحديث والمعاصر وإسهامات أبنائها في نهضة الوطن.
ويتناول الكتاب المعالم السياحية والأثرية، واستعراضا لأهم المواقع الأثرية والمعالم السياحية التي تزخر بها المحافظة والتعليم والجامعات ونظرة على دور المؤسسات التعليمية وعلى رأسها جامعة بنها في إثراء الحركة العلمية والثقافية في المحافظة.
ويتناول الكتاب أيضا أعلام ومشاهير القليوبية عبر العصور وعرض شخصيات بارزة من مصر القديمة كان لها صلة بالقليوبية وعلماء ومفكرون كان لهم إسهام في العصر الإسلامي والوسيط ورموز وشخصيات مؤثرة في العصر الحديث والمعاصر وقامات في التلاوة والقرآن الكريم من أبناء المحافظة ونجوم في مجالات الرياضة والفن رفعوا اسم القليوبية عاليًا وتكريم لشهداء حرب أكتوبر 1973 الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وتقدير لشهداء الحرب على الإرهاب الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها.
ومن المتوقع أن يمثل هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر عامة وتاريخ محافظة القليوبية خاصة، بالإضافة إلى كونه إضافة قيمة للمكتبة المحلية والعربية.
وسيتم الإعلان عن موعد صدور الكتاب وتفاصيل الحصول عليه في وقت لاحق من قبل محافظة القليوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظة القليوبية المزيد محافظة القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
هنا التاريخ| الماضي والحاضر والمستقبل.. الساحر الأعظم يقود الملاحين لمنصات التتويج
قاد كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي نحو صعود جديد إلى منصات التتويج، متوجًا بلقب كأس الأمم الأوروبية، بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات عن الألقاب.
وتمكن "صاروخ ماديرا" من حمل بلاده على الأعناق، وهزم المنتخب الإسباني بقيادة الشاب اليافع لامين يامال، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وفي ركلات الترجيح، حسم البرتغاليون المعركة لصالحهم.
السحر له عنوان واحد.. برتغالي فقطاشتعلت الحرب الإعلامية فور تأهل المنتخبين إلى نهائي اليورو، حيث انصبّ التركيز على مواجهة الجيلين: النجم الصغير لامين يامال في مواجهة الساحر الأعظم كريستيانو رونالدو.
خرج كريستيانو في المؤتمر الصحفي قبل النهائي، رافضًا تمامًا عقد المقارنات، مطالبًا الإعلام بالكف عن الربط بينه وبين يامال، نظرًا لاختلاف الأجيال والزمن. لكنه لم يتحدث عن بطل المواجهة، وترك الرد للعشب الأخضر.
العمر مجرد رقم.. ورونالدو تاريخيجاء الرد البرتغالي سريعًا، خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، وعلى ملعب "الآليانز أرينا" في ميونيخ، تجمّد كل شيء، ليسمع الجميع صوت التاريخ وهو يشهد لأعظم من لمس الكرة.
قبل أقل من نصف ساعة على نهاية المباراة، وكانت الكأس تقترب من مغادرة ميونيخ نحو بلاد الأندلس، النتيجة كانت تشير لتقدم إسبانيا بهدفين لهدف. وبين محاولات غير ناجحة للكتيبة البرتغالية، ظهر "الصاروخ البرتغالي" بهدف التعادل، ليعيد الأجواء إلى نقطة الصفر.
ورغم الإصابة التي أجبرته على مغادرة الملعب قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق قليلة، ترك القائد شارة القيادة لزميله برونو فيرنانديز، لكنه لم يترك روحه. ظل يقود من خارج الخط، وظل التأثير.
أما الفتى الموهوب يامال، فقد عجز عن قيادة الإسبان إلى المجد، رغم خروجه الأعظم من الملعب.
انتهى الوقت الإضافي بنفس نتيجة التعادل، وذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث قالت الأقدام كلمتها الأخيرة، ورفعت البرتغال الكأس. أما رونالدو، فرفع مجده الشخصي إلى لقب ثالث مع منتخب الملاحين.
ساحر وهدافأنهى بن ماديرا البطولة متصدرًا ترتيب الهدافين بـ6 أهداف، متفوقًا بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه، الإسباني ميكيل أويارزابال.
نهاية أم بداية؟
ربما يكون هذا هو الوداع الأخير في مشوار الفتى الذهبي للساحرة المستديرة لكن مع كريستيانو، للحديث دومًا بقية...