المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة “MipihSIB”، بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية.
وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية “MipihSIB” على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات.
وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب، وتم تحديد مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة.
وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة.
وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة.
وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك “نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم”.
وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يدشّن مشروع الحافلة الرقمية لمجموعة الاتصالات السعودية لتمكين كبار السن تقنيًا وتعزيز التحول الرقمي
المناطق_القصيم
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس مشروع الحافلة الرقمية التابعة لشركة الاتصالات السعودية (stc)، إحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تمكين كبار السن والفئات الأقل إلمامًا بالخدمات الرقمية، ضمن توجه المنطقة نحو التحول الرقمي الشامل وتحقيق مستهدفات مبادرة “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”.
وقال سموه خلال التدشين: “أشيد وافتخر بما حققته الاتصالات السعودية من إنجازات تقنية متطورة، وكذلك في مجال المسؤولية المجتمعية، ونبارك مبادرة الحافلة الرقمية التي تُعد مبادرة نوعية تقوم بتوعية كبار السن على استخدام التقنية والتعامل مع التطبيقات الذكية التي تخدم المواطنين في كافة المجالات”.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يدشّن جائزة “الحركان” للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها في دورتها 6 14 مايو 2025 - 3:40 مساءً أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية تعاون لدعم مسارات الابتكار وتعزيز القدرات الرقمية 13 مايو 2025 - 2:56 مساءًوأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وما تم إنجازه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- قد قطع شوطًا كبيرًا وتفوق على الدول الأخرى، بل أن الأهم من ذلك هو تأهيل الشباب السعودي للتعامل مع هذه التقنية بمهنية عالية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بما تحقق من المبادرات النوعية والمشاركات المجتمعية التي نراها اليوم واقعًا، وتُكرّس مبدأ الشمول الرقمي لجميع الفئات.
وعبّر الرئيس التنفيذي للشؤون الإستراتيجية في مجموعة stc المهندس عبدالله الكنهل من جانبه، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر للمبادرات الرقمية، أهمها مبادرة “البرقية الرقمية” كواحدة من الأفكار الرائدة التي انطلقت من سمو أمير المنطقة، وأسهمت في تحقيق “صفر قطوعات” خلال النصف الأول من عام 2024، مستعرضًا التطور المتسارع الذي تشهده الشركة، من أبرزها بنك stc الرقمي، إلى جانب توسعها الدولي في البحرين والكويت وأوروبا، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم شهدت تمكينًا شاملًا للبنية التحتية الرقمية، تضمن إيصال خدمة الألياف البصرية إلى أكثر من (40) ألف منزل، وإنشاء أكثر من (800) برج اتصالات، وافتتاح أحد أكبر مراكز البيانات في المملكة.
وشهد التدشين عرضًا مرئيًا عن أهداف الحافلة الرقمية ودورها في نشر التوعية الرقمية لدى كبار السن، وتعريفهم بالخدمات الحكومية والتقنية، بما يُسهم في تعزيز إدماجهم الرقمي وتحسين جودة حياتهم.
من جهتها، أوضحت مديرة عام الاستدامة بمجموعة stc مها النحيط، أن مشروع الحافلة الذكية يُعد منصة توعوية تستهدف رفع الوعي التقني لدى المجتمع، بما يشمل القطاع الثالث، مشيرة إلى استفادة أكثر من (1300) جهة غير ربحية من برامج الشركة، وتحقيق (34) ألف ساعة تطوعية ضمن المبادرات المجتمعية، كما تحدثت عن جهود الاستثمار الاجتماعي في منطقة القصيم والمراحل التي مر بها المشروع.
من جانبه، بين مدير إقليم الشمال في شركة stc الدكتور محمد الناصر، أن مشروع الحافلة الرقمية جاء تتويجًا للأفكار والمبادرات التي طُرحت مع سمو أمير منطقة القصيم، التي شملت إطلاق مبادرة “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”، وإطلاق البرقية الإلكترونية، والتوسّع في تغطية الإنترنت في مواقع حيوية بالمنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن الحافلة الرقمية صُممت خصيصًا لخدمة كبار السن ومساعدتهم على فهم التطبيقات الحكومية، وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز قدرتهم على الوصول للمعلومات وإدارتها.
يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية لتعزيز التحول الرقمي وتمكين مختلف شرائح المجتمع، لبناء مجتمع رقمي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة.